الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

مظاهرة بالقدس تطالب بوقف الحرب.. كيف ينظر الإسرائيليون للعدوان؟ 

مظاهرة بالقدس تطالب بوقف الحرب.. كيف ينظر الإسرائيليون للعدوان؟ 

Changed

حمّل المتظاهرون اليساريون لافتات كبيرة كتب عليها باللغة العبرية "أوقفوا الحرب" وصورًا لشهداء فلسطينيين- الأناضول
حمل المتظاهرون اليساريون لافتات كبيرة كتب عليها باللغة العبرية "أوقفوا الحرب" وصورًا لشهداء فلسطينيين- الأناضول
توصل استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة في نهايتها.

تظاهر عشرات اليساريين الإسرائيليين الجمعة، قبالة القنصلية الأميركية بالقدس الغربية، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها باللغة العبرية "أوقفوا الحرب" وصورًا لضحايا فلسطينيين، أطفالًا ونساء ورجالًا، استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت مجموعة "حرية القدس" اليسارية، في منشور على منصة "إكس": "أوقفوا الحرب! 189 يومًا من الأسر، 189 يومًا من الدمار والمجاعة والذبح يجب أن تنتهي، الآن". وأضافت: "نحن خارج القنصلية الأميركية في القدس، ننعي الأشخاص الذين قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي الإجرامي على غزة".

توتر بين الشرطة والمتظاهرين

وأشارت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية قاموا بدفع المشاركين ومحاولة مصادرة قائمة أسماء الشهداء الفلسطينيين في غزة التي كان يقرؤها أحد المشاركين خلال الفعالية.

وقالت المجموعة اليسارية: "دفعتنا الشرطة، وسرقت مكبّرات الصوت الخاصة بنا، وورقة تحتوي على قائمة بأسماء الضحايا، لكننا باقون هنا".

كما دعت "حرية القدس" إلى "وقف إطلاق النار وعودة الجميع سالمين إلى منازلهم".

و"حرية القدس" هي مجموعة يسارية إسرائيلية نظمت خلال السنوات الماضية مئات التظاهرات والتجمعات في شطري القدس الشرقي والغربي ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضد الاستيطان.

هل وصلت الحرب على غزة إلى نهايتها؟

ويأتي ذلك فيما توصل استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة في نهايتها، فيما قال 44% إنها لم تنته، مقابل 15% قالوا إنها انتهت فعلًا.

طالبت مجموعة "حرية القدس" اليسارية بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة- الأناضول
طالبت مجموعة "حرية القدس" اليسارية بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة- الأناضول

واتضح من نتائج الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة، الجمعة، أنه "جوابًا على السؤال: من كل ما تعرفونه وسمعتموه، هل انتهت الحرب في قطاع غزة فعلاً؟ كانت الإجابات: نعم 15%؛ لا، ولكنها في النهاية 30%؛ 44% لم تنته على الإطلاق؛ ولا أعرف: 11%".

تراجع تأييد حزب "الوحدة الوطنية"

ويكشف الاستطلاع أيضًا استمرار تراجع قوة حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس.

وأشار إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 30 من مقاعد الكنيست الـ 120. ويحصل حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 19 مقعدًا، فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدًا.

وتلفت الصحيفة إلى أن المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة يحصل على 70 مقعدًا، فيما يحصل المعسكر المؤيد له على 45 مقعدًا ويحصل تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد.

ويحظى معسكر نتنياهو حاليًا على 64 مقعدًا بالكنيست. ويلزم الحصول على ثقة 61 عضوًا على الأقل بالكنيست، من أجل تشكيل الحكومة.

غانتس "الأنسب" لرئاسة الحكومة

ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة حيث يعارض نتنياهو ذلك رغم تصاعد الدعوات لإجرائها، متذرعًا بظروف الحرب، فيما يتهمه معارضوه بأنه يتقصد تأجيلها خدمة لبقائه السياسي إذ من المتوقع أن يحاسبه الإسرائيليون على الإخفاق في كشف ومنع والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واستنادًا إلى نتائج استطلاع "معاريف" فإن 35% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما قال 47% إن غانتس هو الأنسب لهذا المنصب، ولم يملك 22% إجابة محددة.

وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل معهد "لازار" للأبحاث، وشمل عيّنة عشوائية من 508 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ 4.4%.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close