الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

معارك الشرق تشتد.. زيارة "دعم" غربية إلى كييف

دعم عسكري أميركي جديد للقوات الأوكرانية في تصديها للهجوم الروسي - رويترز
دعم عسكري أميركي جديد للقوات الأوكرانية في تصديها للهجوم الروسي - رويترز
تغطية مباشرة - سياسة - العالم
معارك الشرق تشتد.. زيارة "دعم" غربية إلى كييف

شارك

معارك الشرق تشتد.. زيارة "دعم" غربية إلى كييف

آخر تحديث

شارك

فيما تشتد المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في الشرق لا سيّما مع محاولات موسكو إحكام سيطرتها على إقليم دونباس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدة عسكرية جديدة لكييف تشمل قطع مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار.

وفي إطار إظهار الدعم الغربي تجاه كييف، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حلفاءه الغربيين إلى "تكثيف" عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا التي تواجه صعوبة في ردع القوات الروسية في منطقة دونباس.

وأمس الأربعاء، اتهمت روسيا الجنود الأوكرانيين بعرقلة عملية إجلاء مدنيين عبر "ممر إنساني" من مصنع في مدينة سيفيرودونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا، بينما شددت موسكو ضغوطها على إمدادات الطاقة لأوروبا بالحد بشكل كبير من صادرات الغاز إلى القارة في خطوة نددت بها ألمانيا باعتبارها "سياسية".

من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس أن بلاده مستعدة لاستضافة "اجتماع رباعي" مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا لتنظيم نقل الحبوب في البحر الأسود.

أمّا رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بأوكرانيا فقد تحدث أن اللجنة جمعت عدة ادعاءات بشأن جرائم حرب محتملة ارتكبتها القوات الروسية في البلاد، لكن من السابق لأوانه استخلاص نتائج.

كما تحقق الأمم المتحدة في فرضية إرسال أطفال أوكرانيين إلى روسيا حيث يعرضون على أسر روسية للتبني، على ما أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان.

في غضون ذلك، حذّر المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتّحدة فيليبو غراندي اليوم الخميس من أنّه إذا لم يتمكّن العالم من حلّ الأزمة الغذائية الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا فإنّ أعداد النازحين قسرًا عن ديارهم ستتخطّى "بكثير" الرقم القياسي الذي سُجّل أخيرًا وبلغ مئة مليون نازح.

المزيد حول القصة

Share

واشنطن تدعو روسيا إلى القبول سريعًا بفتح الموانئ الأوكرانية

دعا وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك الخميس روسيا إلى القبول سريعا بفتح الموانئ الأوكرانية لإتاحة تصدير ملايين الأطنان من محاصيل الحبوب المخزّنة فيها، بما يتيح التخفيف من حدة الأزمة الغذائية العالمية.

وشدد الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي على أن موسكو "يجب أن تبادر فورا لفتح هذه الموانئ ووضع حد لهذه الحرب"، وأضاف "الأمر جدي، يجب عدم استخدام الغذاء سلاحا".

وتجري الأمم المتحدة منذ أسابيع عدة مفاوضات مع موسكو وكييف وأنقرة من أجل التوصل لاتفاق يتيح نقل محاصيل الحبوب الأوكرانية بشكل آمن وكذلك عودة الأسمدة التي تنتجها روسيا إلى الأسواق العالمية.

وتندد موسكو بعراقيل تواجه صادراتها من جراء العقوبات الاقتصادية.

ومن شأن التوصل لاتفاق أن يخفض أسعار الأغذية وأن يخفف حدة الأزمة الغذائية العالمية التي فاقمها الغزو الروسي لأوكرانيا.

Share

ماكسار: سفن ترفع علم روسيا تنقل الحبوب الأوكرانية إلى سوريا

أعلنت شركة ماكسار الأميركية للتصوير بالأقمار الصناعية أن سفنًا ترفع علم روسيا حملت حبوبا أوكرانية تم حصادها في الموسم الماضي ونقلتها إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين.

وأظهرت صور ماكسار رسو سفينتي نقل بضائع سائبة ترفعان العلم الروسي في ميناء سيفاستوبول الذي تسيطر عليه روسيا في شبه جزيرة القرم في مايو أيار وتحميلهما بالحبوب، على حد قول الشركة.

وأضافت ماكسار أنه بعد أيام، جمعت أقمارها صورا للسفينتين وهما راسيتان في سوريا وقد فُتحت أبوابهما مع اصطفاف شاحنات كبيرة استعدادا لنقل الحبوب. 

وقالت الشركة إن صورة أخرى في يونيو حزيران أظهرت سفينة مختلفة يتم تحميلها بالحبوب في سيفاستوبول.  

Share

أوكرانيا: حديث روسيا عن استعدادها لاستئناف المحادثات محاولة خداع

رفض مفاوض أوكرانيا في محادثات السلام ميخايلو بودولياك اليوم الخميس التعليقات الروسية الأخيرة بشأن الاستعداد لاستئناف المفاوضات ووصفها بأنها "محاولة لخداع العالم".

وقال في منشور على الإنترنت إن روسيا تريد إعطاء انطباع بأنها مستعدة للتحدث بينما تخطط لطعن أوكرانيا في الظهر.

وأضاف أن كييف ستعود بالتأكيد إلى المفاوضات ولكن في الوقت المناسب فقط.  

Share

باشليه: الفظائع في ماريوبول الأوكرانية ستترك بصمة لا تمحى

اعتبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الخميس أن "الفظائع التي لحقت بالسكان المدنيين" في مدينة ماريوبول الأوكرانية التي سيطر عليها الروس في مايو / أياربعد حصار طويل، "ستترك بصمة لا تمحى، بما في ذلك على الأجيال المقبلة".

وقالت ميشيل باشليه أثناء عرضها تقريرًا عن المدينة الساحلية الاستراتيجية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "بين فبراير/ شباط ونهاية أبريل/ نيسان، كانت ماريوبول بلا شكّ أكثر الأماكن دموية في أوكرانيا".

وأضافت أن "شدة ونطاق القتال والدمار (وعدد) القتلى والجرحى توحي بشدة بوقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأشارت باشليه إلى "الآباء الذين اضطروا إلى دفن أطفالهم، والأشخاص الذين رأوا أصدقاءهم ينتحرون، والأسر الممزقة، وكل من اضطروا لمغادرة مدينتهم المحبوبة وهم لا يعلمون إن كانوا سيرونها مجددا".

وأوضحت المفوضة الأممية أن إدارتها أثبتت صلة مباشرة بين مقتل 1348 مدنيا بينهم 70 طفلاً والاشتباكات العنيفة التي دمرت المدينة إلى حد كبير.

وأضافت أن "هذه الوفيات نتجت من ضربات جوية ونيران الدبابات والمدفعية وكذلك الأسلحة الأسلحة الخفيفة أثناء القتال في الشوارع".

لكنها أقرت بأن "الخسائر المدنية الحقيقية نتيجة القتال ربما تكون أعلى بعدة آلاف".

Share

روسيا تحظر دخول 121 أستراليًا إلى أراضيها

أعلنت روسيا أنها منعت دخول 121 مواطنًا أستراليًا، من بينهم صحفيون ومسؤولو دفاع، إلى أراضيها متهمة إياهم بأنهم جزء من "أجندة معادية لروسيا".

ومن بين الأفراد الذين شملتهم العقوبات صحفيون من شبكة إيه.بي.سي نيوز الأسترالية وسيدني مورنينغ هيرالد وسكاي نيوز والشبكة العاشرة، بالإضافة إلى رجال أعمال ومسؤولي دفاع.

واشتملت القائمة على أسماء من بينها بيتر مالينوسكاس رئيس وزراء ولاية جنوب أستراليا، وجينا رينهارت قطب التعدين وقائد القوات المسلحة الجنرال أنجوس كامبل، وكذلك شخصيات تلفزيونية بارزة مثل ليز هايز وستان جرانت وأندرو بولت.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن المدرجين بالقائمة السوداء يسري عليهم حظر الدخول لأجل غير مسمى، وإن من الممكن إضافة المزيد كرد فعل على أي عقوبات جديدة تفرضها كانبيرا.

Share

ماكرون لأوكرانيا: يمكنك التعويل علينا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس أن أوكرانيا يمكن أن تعول على حلفائها في ما تحتاجه من دعم.

وأضاف ماكرون خلال زيارة إلى كييف مع ثلاثة قادة أوروبيين آخرين إنه اتفق مع قادة ألمانيا وإيطاليا ورومانيا على بعض الإجراءات لإظهار أن أوكرانيا جزء من الأسرة الأوروبية.

ومضى يقول إن ثمة حاجة إلى نوع من قنوات الاتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

Share

نائبة وزير الدفاع الأوكراني: روسيا تريد تدمير دولتنا

رأت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني اليوم الخميس أن الهدف الإستراتيجي لروسيا من الحرب في أوكرانيا هو التدمير الكامل للدولة الأوكرانية والأمة الأوكرانية.

وقالت في إفادة صحفية إن الوضع ما زال صعبًا على القوات الأوكرانية وإن التركيز الأساسي لموسكو الآن ينصب على تحقيق السيطرة الكاملة على إقليمي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا.

وأشارت ماليار إلى أن "الأهداف الاستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية لروسيا في ما يتعلق بدولتنا هي التدمير الكامل للدولة الأوكرانية والأمة (الأوكرانية)، إضافة إلى تدمير الأسس العسكرية والاقتصادية لدولتنا".

وأضافت أن الأهداف العسكرية الروسية تشمل أيضا تدمير الأسلحة والمعدات التي أرسلها شركاء أوكرانيا، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية للنقل المستخدمة في نقل المعدات العسكرية والبضائع المدنية.

وقالت إن المزيد من العمل العسكري سيعتمد على الموارد التي تمتلكها أوكرانيا، في إشارة واضحة إلى مطالب كييف من حلفائها بإمدادها بمزيد من الأسلحة.

Share

الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: العقوبات على كيريل سخيفة

اعتبرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الخميس أن العقوبات التي فرضتها بريطانيا على رئيسها البطريرك كيريل لدعمه التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا "سخيفة" و"لا معنى لها".

وأوضح الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية فلاديمير ليغويدا في بيان على تلغرام أن "محاولات ترهيب بطريرك الكنيسة الروسية أو إجباره على التخلي عن آرائه، سخيفة ولا معنى لها وغير مجدية".

وأضاف: "الكنيسة، خصوصًا الآن، هي الجسر الأخير، وسيلة تواصل يحاولون تدميرها"، منددا بـ"قوى سياسية جعلت تصعيد النزاع والابتعاد عن السلام هدفها الأساسي".

وبحسب قوله، تهدف العقوبات إلى "قطع التواصل المتضرر بالأساس بشكل خطير بين المجتمع الأوروبي وروسيا".

Share

نائبة وزير الدفاع: روسيا تريد تدمير الدولة الأوكرانية

قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، اليوم الخميس، إن الهدف الإستراتيجي لروسيا من الحرب في أوكرانيا هو التدمير الكامل للدولة الأوكرانية والأمة الأوكرانية.

وقالت في إفادة صحفية إن الوضع ما زال صعبًا على القوات الأوكرانية وإن التركيز الأساسي لموسكو الآن ينصب على تحقيق السيطرة الكاملة على إقليمي لوغانسك ودونيتسك اللذين يشكلان شرق أوكرانيا.

Share

الكرملين يأمل ألا تقتصر مباحثات القادة الأوروبيين في كييف على الأسلحة

قال الكرملين إنه يأمل ألا يكتفي زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا ببحث إمدادات الأسلحة في زيارتهم لكييف اليوم الخميس، بل أن "يدفعوا الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإلقاء نظرة واقعية على الوضع الراهن".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: "آمل ألا يركز القادة... فقط على دعم أوكرانيا من خلال ضخ مزيد من الأسلحة إليها".

وأضاف: "لا طائل من ذلك مطلقًا، وسيطيل معاناة الناس ويلحق أضرارًا جديدة بالبلد".

وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي إيربين في ضواحي كييف اليوم الخميس لإظهار الدعم لأوكرانيا.

المزيد حول القصة

Close