الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

مقتل 10 شرطيين في هجوم.. باكستان على صفيح أمني ساخن قبل الانتخابات

مقتل 10 شرطيين في هجوم.. باكستان على صفيح أمني ساخن قبل الانتخابات

شارك القصة

تحدثت الشرطة الباكستانية عن هجوم واسع
تحدثت الشرطة الباكستانية عن هجوم واسع من ثلاث محاور على المركز الأمني- غيتي
تتصاعد وتيرة العنف في باكستان التي تقف على بعد أيام من الانتخابات العامة، وسط هجمات يشنها متطرفون في الشمال وقوات انفصالية جنوبًا.

هاجم عشرات المسلحين مركزًا للشرطة في شمال باكستان، خلال وقت مبكر من اليوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل عشرة شرطيين على الأقل، وفق ما أفاد قيادي رفيع في الشرطة.

ويأتي الهجوم قبل أيام من إجراء الانتخابات العامة في البلاد، وسط تسجيل عشرات الهجمات على مرشحين ومؤيدين لأحزاب.

وقال أختر حياة غاندابور، قائد شرطة خيبر بختونخوا، لوكالة "فرانس برس" إن "أكثر من 30 إرهابيًا شنّوا هجومًا من ثلاثة اتجاهات. وحصل تبادل لإطلاق النار لأكثر من ساعتين ونصف الساعة".

وأضاف أن 10 رجال شرطة قتلوا وأصيب أربعة في الهجوم، الذي استهدف مركز شرطة تشودوان في منطقة ديرا إسماعيل خان، وتمكن المسلحون من السيطرة لفترة وجيزة على المركز.

من جهته، قال مالك أنيس الحسن نائب مأمور شرطة درابان: "بعد دخول المبنى استخدم الإرهابيون قنابل يدوية تسببت في سقوط المزيد من الضحايا في الشرطة".

وتشهد باكستان زيادة في هجمات المتشددين، خاصة تلك التي تستهدف أفراد الأمن، منذ 2022 عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة.

تأهب في البلاد

وهجمات المتشددين ليست وحدها ما يشكل هاجسًا أمنيًا للحكومة، فقد رفعت السلطات في البلاد حالة التأهب مع تصاعد أعمال العنف في المناطق الحدودية للبلاد، قبل الانتخابات العامة المقررة يوم الخميس المقبل، حيث تشهد تلك المناطق اضطرابات مع الانفصاليين البلوش. 

وأعلن الجيش الباكستاني في بيان الجمعة، مقتل 24 مسلحًا على الأقل خلال ثلاثة أيام في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غربي البلاد، بعد أن شنّ انفصاليون هجمات في منطقة نائية هناك.

وتم الإبلاغ عن أكثر من عشرة هجمات بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية في الإقليم، فيما أكّدت لجنة الانتخابات الباكستانية أن الاقتراع العام سيجرى في موعده، بعدما دعت إلى اجتماع عاجل لمسؤولي الأمن الأسبوع الماضي. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات