Skip to main content

مقتل 56 شخصًا وإصابة العشرات في ضربة جوية إثيوبية جديدة على تيغراي

السبت 8 يناير 2022
روى أحد الشهود أن القذائف تساقطت ليلًا

كشف موظفا إغاثة لرويترز اليوم السبت، نقلًا عن السلطات المحلية وشهود عيان، أن ضربة جوية إثيوبية في إقليم تيغراي بشمال البلاد أسفرت عن مقتل 56 شخصًا وإصابة 30 في مخيم للنازحين.

وأضاف الموظفان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن السلطات المحلية أكدت عدد القتلى، وذكرا أن الضربة استهدفت المخيم الواقع في بلدة ديدبيت بالإقليم قرب الحدود مع إريتريا.

وتنفي الحكومة بشكل دائم استهداف المدنيين في الصراع المستمر منذ 14 شهرًا مع قوات تيغراي المتمردة.

ولم يعلق المتحدث العسكري الكولونيل جيتنت أدان، والمتحدث باسم الحكومة ليجيس تولو على أخبار الضربة، فيما أفاد عمال الإغاثة أن عدد القتلى أكدته السلطات المحلية.  

وقبل هذا الهجوم ، قُتل ما لا يقل عن 146 شخصًا وأصيب 213 آخرون في غارات جوية على الإقليم منذ 18 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لوثيقة أعدتها وكالات إغاثة.

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن المتمردين وصلوا حتى مسافة 200 كلم من أديس أبابا برًّا، لكن في الأسابيع الماضية تصدّت لهم القوات الموالية للحكومة وأعادتهم إلى ما وراء حدود تيغراي، حيث يخضعون لحصار في الإقليم.

المعتقلون

وقتل آلاف في الصراع في منطقة تيغراي التي تضم ستة ملايين نسمة وتخضع لما تسميه الأمم المتحدة "حصارًا فعليًا" للمساعدات الإنسانية، إلى الغذاء والدواء.

من جهة أخرى، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بإطلاق سراح عدد من المعتقلين والمعارضين السياسيين في إثيوبيا.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، العفو والإفراج عن العديد من السياسيين المسجونين، بينهم قادة في المعارضة وفي جبهة تحرير شعب تيغراي، وهو حزب من منطقة تيغراي الشمالية أصبح مجموعة متمردة.

يأتي هذا الإعلان المفاجئ بعد دعوة إلى "المصالحة الوطنية" أطلقها في وقت سابق الجمعة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الأرثوذكسي رئيس الوزراء آبي أحمد الذي تشهد بلاده نزاعا بين الحكومة الفدرالية ومتمردي تيغراي.

وقال بيان الحكومة: إن الهدف من العفو هو "تمهيد الطريق لحل دائم لمشاكل إثيوبيا بطريقة سلمية وغير عنيفة". 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة