السبت 27 يوليو / يوليو 2024

ملايين المتغيرات الوراثية الجديدة.. دراسة قد تساعد بإنتاج أدوية فعالة

ملايين المتغيرات الوراثية الجديدة.. دراسة قد تساعد بإنتاج أدوية فعالة

شارك القصة

كشفت الدراسة عن وجود مليار متغير وراثي في المجمل
كشفت الدراسة عن وجود مليار متغير وراثي في المجمل- غيتي
كشفت دراسة مولتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة عن وجود مليار متغير وراثي في المجمل.

كشف باحثون يوم أمس الإثنين عن دراسة أجريت لتحليل الشفرة الوراثية، طالت ربع مليون متطوع أميركي، وخلصت إلى وجود أكثر من 275 مليونًا من المتغيرات الوراثية الجديدة تمامًا.

وتكمن أهمية تلك الدراسة، بأنها قد تساعد في تفسير سبب كون بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من غيرهم.

وتهدف بيانات تسلسل الـ"جينوم" الكاملة المأخوذة من مجموعة واسعة من الأميركيين، إلى معالجة النقص التاريخي في التنوع ضمن بيانات صحيفة المحتوى الوراثي الحالية من خلال التركيز على المجموعات الضعيفة التمثيل.

وكشفت الدراسة، التي مولتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، عن وجود مليار متغير وراثي في المجمل.

"أدوية جديدة"

وقال الدكتور جوش ديني، معد الدراسة إن "تحديد التسلسل لمجموعات متنوعة من السكان قد يؤدي إلى إنتاج أدوية جديدة يمكن أن تعالج الجميع".

وأضاف: "يمكن أن يساعد أيضًا في الكشف عن التفاوتات التي تؤدي إلى أدوية محددة للأشخاص الذين يعانون من مستويات أشد من المرض أو أمراض مختلفة".

وقال الباحثون في سلسلة من الأوراق البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر" ومجلات أخرى علمية، إن أربعة ملايين من المتغيرات المكتشفة حديثًا في الشفرة الوراثية توجد في مناطق قد تكون مرتبطة بخطر الإصابة بالأمراض، ووصف ديني الرقم بـ"الضخم". 

وتهدف الدراسة إلى جمع الحمض النووي والبيانات الحيوية الأخرى عن مليون شخص، من أجل فهم التأثيرات الوراثية على الصحة والمرض بشكل أفضل.

الأصول الأوروبية

وأُجري نحو 90% من دراسات الـ"جينوم" حتى الآن على أشخاص من أصول أوروبية، مما أدى إلى فهم محدود لتطور الأمراض، وتباطؤ تطوير الأدوية وإستراتيجيات الوقاية الفعالة في مجموعات سكانية متنوعة، مثلما كتب رؤساء العديد من أقسام المعاهد الوطنية للصحة.

وعلق ديني على ذلك بالقول: "من الواضح أنها فجوة كبيرة، لأن معظم سكان العالم ليسوا من أصول أوروبية".

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close