الإثنين 13 مايو / مايو 2024

"مليونية المعتقلين".. "مقاومة الخرطوم" تعتزم التوجه للقصر الرئاسي

"مليونية المعتقلين".. "مقاومة الخرطوم" تعتزم التوجه للقصر الرئاسي

Changed

تقرير لـ"العربي" يلقي الضوء على التظاهرات المطالبة بالحكم المدني في السودان (الصورة: الأناضول)
دعت لجان المقاومة كل قوى الثورة المناوئة لانقلاب 25 أكتوبر إلى المشاركة الفاعلة في مليونية الإثنين من أجل إقامة سلطة مدنية خالصة وتضامنًا مع المعتقلين في السجون.

أعلنت "تنسيقية لجان المقاومة" في العاصمة السودانية الخرطوم، أن "مليونية المعتقلين"، اليوم الإثنين 14 مارس/ آذار، ستتوجه إلى القصر الرئاسي، للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين.

وقالت لجان المقاومة في بيان: "ندعو كل قوى الثورة المناوئة لانقلاب 25 أكتوبر إلى المشاركة الفاعلة في مليونية الإثنين متمسكين بسلاح سلميتنا، من أجل إقامة سلطة مدنية خالصة".

وبحسب نص البيان فقد دعت التنسيقية إلى "مواصلة مشوار الثورة تضامنًا مع المعتقلين بلا وجه حق في السجون، والخروج في مليونية المعتقلين المتجهة نحو القصر الرئاسي".

وليلة الأحد، خرج العشرات من المتظاهرين في عدد من أحياء مدن العاصمة الثلاث الخرطوم، وبحري شمالي الخرطوم، وأم درمان غربي العاصمة، "للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين".

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قد دعا الخميس الماضي إلى "العمل سويًا لإيجاد الحلول التي تخرج السودان من دائرة العنف والخلاف وتجنب مزالق الانحراف عن السلمية".

كما دعت بعثة الأممية في السودان (يونيتامس) والاتحاد الإفريقي، الخميس، إلى خلق مناخ لإجراء حوار يضمن خروج السودان من أزمته.

والأسبوع الماضي، طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السلطات السودانية بإجراء تحقيق شامل في مزاعم حوادث "اغتصاب وتحرش" واستهداف متظاهرين خلال الاحتجاجات المناهضة لـ"الانقلاب العسكري" في البلاد.

وتتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية باعتقال قادة سياسيين وعشرات الناشطين في "لجان المقاومة".

فيما أكد رئيس مجلس السيادة السوداني في 17 فبراير/ شباط، أن "البلاغات التي طالت بعض الأشخاص تمت بواسطة السلطات العدلية"، مشددًا على "استقلالية" هذه السلطات.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردًا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابًا عسكريًا"، في مقابل نفي الجيش.

وقبل هذه الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة، وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close