الخميس 2 مايو / مايو 2024

منددين بـ"استهتار قضائي".. أهالي ضحايا انفجار بيروت يقتحمون مبنى قصر العدل

منددين بـ"استهتار قضائي".. أهالي ضحايا انفجار بيروت يقتحمون مبنى قصر العدل

Changed

تقرير يعرض للعراقيل التي تقف أمام سير ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت (الصورة: غيتي)
حاول عدد من أهالي ضحايا انفجار بيروت اقتحام مبنى قصر العدل، ما أدّى إلى حصول تدافع بينهم وبين عناصر قوى الأمن، ورغم ذلك تمكنوا من اقتحام المبنى.

في تصعيد جديد من قِبل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اقتحم العشرات منهم، اليوم الخميس، مبنى قصر العدل في العاصمة اللبنانية مطالبين بالتوقف عن عرقلة التحقيق في القضية. 

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام"، إن أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين من انفجار مرفأ بيروت اعتصموا أمام قصر العدل.

ورفع المعتصمون صور أبنائهم الضحايا ولافتات تطالب بـ"دعم العدالة والإسراع بالبت في طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم المحقق العدلي بالقضية القاضي طارق البيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته".

البت في طلبات الرد

وتوقف التحقيق منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بانتظار بتّ القاضية رولا المصري بطلبات الرد ضد المحقق العدلي في القضية القاضي البيطار، وذلك كي يعود لاستئناف تحقيقه.

وحاول عدد من أهالي الضحايا اقتحام مبنى القصر، ما أدّى إلى حصول تدافع بينهم وبين عناصر قوى الأمن، ورغم ذلك تمكنوا من اقتحام المبنى.

ونقلت الوكالة عن الناشط والصحفي سمير سكاف، قوله إن "هناك استمرارًا في تمييع ملف التحقيق العدلي، واستلشاقًا (استهتار) قضائيًا وهذا غير مقبول".

وأضاف: "نقف مع أهالي الضحايا ونطلب من القضاء تسهيل التحقيق، ولدينا تخوف من تضييع العدالة والحقيقة وخوف من كف يد القاضي بيطار وهو منذ شهرين متوقف عن العمل بالملف".

وكان البيطار قد ادعى في 2 يوليو/ تموز الماضي على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان من حركة "أمل" هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، ورئيس الحكومة السابق حسان دياب.

إلا أن تلك الدعاوى القضائية رفضتها بعض القوى السياسية اللبنانية، من بينها حليفة حركة أمل، جماعة "حزب الله" التي اعتبر زعيمها حسن نصر الله، تحقيقات بيطار "مسيسة" و"لا توصل إلى الحقيقة".

وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار في مرفأ العاصمة اللبنانية أودى بحياة 217 شخصًا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلًا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close