مع انتهاء الهدنة المؤقتة صباح اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 109 شهداء ومئات الجرحى.
وقال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم إلى 109 شهداء ومئات الجرحى حتى اللحظة".
وفي بيان سابق، قال القدرة إن "الواقع الصحي في غزة وشمال قطاع غزة كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".
"الوضع الصحي كارثي في فزة"
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وكانت الوزارة قد حذرت في وقت سابق اليوم من أن الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع "كارثي للغاية" نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: "الإمكانيات الطبية والسريرية في غزة والشمال محدودة للغاية".
وتابع: "المستشفيات الثلاث المتبقية في غزة والشمال صغيرة وغير مؤهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى".
وفي بيان سابق، أعلن القدرة أن الطواقم الطبية تتعامل مع عدد كبير من الجرحى إثر انتهاء الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف أن "الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة تكدس الحالات".
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" في غلاف غزة بأن الإستراتيجية الدفاعية لكتائب القسام فاجأت قوات الاحتلال وليس فقط هجوم السابع من أكتوبر وفق ما ذكرته صحيفة "يدعوت أحرنوت" اليوم.
