الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

منظمة الصحة تطمئن: لا دليل على تحور فيروس جدري القرود

منظمة الصحة تطمئن: لا دليل على تحور فيروس جدري القرود

Changed

إضاءة حول قلق عالمي بسبب رصد إصابات جدري القرود خارج القارة الإفريقية (الصورة: رويترز)
أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض أن خطر انتشار مرض جدري القرود بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية".

أعلنت مسؤولة تنفيذية بارزة في منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين أن المنظمة ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القرود قد تحور، مشيرة إلى أن المرض المتوطن في غرب ووسط إفريقيا لم يتغير.

وكشفت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية للصحافيين أن التحورات أقل عادة مع هذا الفيروس لكن التسلسل الجيني للحالات سيساعد في التعرف بشكل أفضل على موجة الانتشار الراهنة وفهمها.

في غضون ذلك، قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الإثنين إن خطر انتشار مرض جدري القردة النادر بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية" لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة.

حالات بأعراض خفيفة

وأوضحت مديرة وكالة الصحة الأوروبية أندريا أمون أن "معظم الحالات الراهنة ترافقت مع أعراض خفيفة، وبالنسبة إلى العامة، فإن احتمال الانتشار منخفضة للغاية" مضيفة أن احتمال انتشار الفيروس عبر الاتصال الوثيق بين أشخاص ذوي شركاء جنسيين متعددين اعتبر "مرتفعًا".

وحتى 21 مايو/ أيار، تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير عن 92 إصابة تم إثباتها في المختبرات بجدري القرود و28 حالة مشتبهًا بها من 12 دولة حيث لا يتفشى المرض، بما فيها عدة دول أوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.

وأعلنت الوكالة المعنية بالأمراض المعدية في الدنمارك، الإثنين، تأكيد أول إصابة بالمرض في البلد الإسكندنافي. 

وقالت المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء ستيلا كرياكيديس: "أشعر بالقلق حيال العدد المتزايد من حالات جدري القرود في الاتحاد الأوروبي والعالم. نراقب الوضع عن كثب".

اليقظة مطلوبة

وأشارت المفوضة إلى أنه بينما يعد احتمال انتشار الوباء "في أوساط السكان بشكل أوسع منخفضًا"، من الضروري "المحافظة على اليقظة" والتأكد من تعقب المخالطين وإجراء الفحوص المناسبة.

وتشمل عوارض جدري القردة الحمى وآلام العضلات وانتفاخ الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق والطفح الجلدي على اليدين والوجه.

ولا يوجد علاج بعد للمرض لكن العوارض تنتهي عادة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويعد المرض منتشرًا في 11 دولة إفريقية.

وبحسب الوكالة الأوروبية، بإمكان الفيروس أن يتسبب بالمرض الشديد في أوساط مجموعات معينة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.

كما أشارت الوكالة إلى خطر انتقاله من البشر إلى الحيوانات، وهو أمر قالت إنه قد يحمل "خطر تحوله إلى مرض منتشر في أوروبا".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close