دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إلى التحقيق في استهداف إسرائيل عمدًا مبانيَ سكنية للمدنيين في قطاع غزة، على اعتبار أنها جرائم حرب.
وأشار بيان صادر عن المنظمة إلى مقتل الأطفال والنساء، وعائلات بكاملها أحيانًا، فضلًا عن تدمير مبان مدنية بالكامل، إثر قصف من قبل القوات الإسرائيلية. وأكد البيان ضرورة التحقيق في الهجمات الإسرائيلية، في إطار الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب.
إنَّ القوات الإسرائيلية أظهرت تجاهلاً مروعاً لأرواح المدنيين الفلسطينيين من خلال شن الغارات الجوية التي استهدفت مبانٍ سكنية، مما أسفر عن مقتل عائلات بأكملها- بمن فيهم أطفال- والتسبب في الدمار المتعمّد للممتلكات المدنية، في هجمات قد قد ترقى إلى حد جرائم حرب https://t.co/9v6gaL13pl
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 18, 2021
وقال نائب رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمنظمة صالح حجازي، إنه توجد أدلة على تنفيذ إسرائيل 4 عمليات قصف عنيفة في قطاع غزة، دون إنذار مسبق.
ودعا حجازي، وفق البيان نفسه، المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في هذه العمليات بـ"السرعة القصوى".
وأوضح أنه لم يكن في المنطقة أي مقاتلين أو عسكريين لحظة القصف، مضيفًا أن استهداف إسرائيل المدنيين وممتلكاتهم والبنية التحتية عمدًا، واستخدامها العنف المفرط، يعد بمثابة جرائم حرب.
وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيّدة، بجانب 1442 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" العبرية.