تستقطب الرياضة بأنواعها المختلفة عشاقها من اللاعبين والمتفرّجين على السواء. بعض هذه الرياضات توصف بالتقليدية، وهي ذائعة الصيت وكثيرة الانتشار والاستقطاب على غرار كرة القدم والسلة وكرتي المضرب واليد والطائرة والكثير غيرها.
لكن أنواعًا أخرى توصف بالغريبة أو الخارجة عن المألوف، قد لا يعرفها كثر لكن ذلك لا يلغي واقع أن لها جمهورها الخاص.
رياضة ملاكمة الشطرنج
تُعد هذه الرياضة، وعلى النحو الذي يبيّنه اسمها، مزيجًا بين الملاكمة والشطرنج. وهي تبرز قدرة المتبارين الجسدية والذهنية على التحمل.
وتشمل المواجهة 11 جولة يتناوب فيها المتنافسون بين اللعبتين التقليديتين.
رياضة رمي البيض
تقام بطولة رمي البيض سنويًا في المملكة المتحدة. ويشير الاتحاد العالمي الخاصة بهذه الرياضة، إلى أن رمي البيض كان عبارة عن رياضة يتمتع بها ملايين الأشخاص منذ أن اكتشف البشر الأوائل فرحة مشاهدة فشل شخص آخر في التقاط بيضة مقذوفة.
رياضة الكبادي
تمارس في الهند، ويشير موقع "sportingnews" الأسترالي إلى أنها تُعد الرياضة الوطنية في بنغلادش.
تقوم هذه الرياضة على مواجهة بين فريقين، يتألف كل منهما من سبعة أشخاص، وتضبط تنافسهم مجموعة من القواعد.
أساس اللعبة دخول لاعب مهاجم إلى حيز الفريق الآخر في الملعب، ليلمس خصمًا في منطقة الصدر، والعودة إلى النصف الآخر من الملعب قبل أن يتم الإمساك به.
بولو التوكتوك
تحظى رياضة البولو التي تُمارس على ظهر الخيول بشهرة واسعة، ومثلها لقيت بولو الأفيال أصداء واسعة الانتشار.
لكن في سريلانكا تُمارس البولو أيضًا داخل عربات التوك توك، حيث يسعى اللاعبون الذين يركبون هذه الآلات إلى تقاذف الكرة وإيصالها إلى المرمى بنجاح.
ويعدد موقع يحمل اسم هذه الرياضة من بين شروطها، أن يتألف كل فريق من 3 لاعبين، مع عدما السماح للاعبين الرجال إلا باستخدام يدهم اليمنى.
رياضة الكوي المتطرف
تجمع بين كونها رياضة متطرفة وفن الأداء، بعدما عُدت لوقت طويل مجرد مهام منزلية مملة وصعبة بالنسبة للكثيرين.
ويشير موقع "sportingnews" إلى أن رياضة الكوي المتطرف تمارس في أماكن خطرة مثل منتصف الطريق السريع أو على حافة منحدر.
ومن الأمثلة أيضًا على تلك الأماكن المتطرفة غصن شجرة، أو سقف سيارة أو حبل بين قمتي صخرين، أو في قعر البحر.
الهوكي تحت الماء
تقوم هذه اللعبة التي تُسمى أيضًا "أوكتوبوش" على تحريك القرص بما يُشبه الصولجان أو عصا الهوكي على أرضية مسبح، في تنافس من جانب فريقين على الحصول على أعلى عدد من الأهداف المسجلة.
وبما أن مجريات التحدي تتم تحت الماء، فإن اللاعبين الذين لا يستخدمون قوارير تمدهم بالأوكسجين، لا يمكنهم الاستحواذ طويلًا على القرص، ويعودون بين الحين والآخر إلى السطح لاستنشاق الهواء قبل استئناف اللعب، وفق ما يورده موقع "إنسايدر".
قتال الوسائد
على حلبة مصارعة يحيط بها المشجعون، تنطلق المنافسة مع جرس البداية، بعدما تتقدم امرأتان أو رجلان للمواجهة، وهذه المرة ليس باستخدام القفازات، بل الوسائد.
ويلفت موقع ماركا في تقرير في فبراير/ شباط الماضي إلى أن معارك الوسائد أصبحت جزءًا من عالم الرياضة الاحترافية أيضًا، بعدما شكلت عنصرًا أساسيًا في طفولة كثر من حول العالم.
وجاء ذلك في مستهل حديثه عن بطولة قتال الوسائد، التي كانت قد أُقيمت في ميامي بالولايات المتحدة نهاية يناير/ كانون الثاني.
