تفقدت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، يوم الأحد، خطوط إنتاج الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" تمهيدًا لتصنيع لقاح "سينوفاك" المضاد لفيروس كورونا.
وقالت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي: إن مصر تسعى لأن تكون مركزًا إقليميًا لتصنيع لقاح فيروس كورونا وتصديره للقارة الأفريقية، مشيرة إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الهيئة المصرية للدواء تتابع بكل دقة عملية تصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني في مصر.
وكانت وزيرة الصحة والسكان قد أعلنت عن انتظار مصر المادة الخام لإنتاج لقاح "سينوفاك"، والتي تُقدر بنحو 2 مليون جرعة في مرحلة أولى من إنتاج اللقاحات.
من جهته، أعلن مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المبادرات الصحية محمد حساني أن الوزارة انتهت من تطعيم 2.3 مليون شخص ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن عدد من قاموا بالتسجيل على موقع الوزارة حتى الآن بلغ 2.4 مليون شخص.
شكوك حول فاعلية اللقاح الصيني
وفي هذا الصدد، يؤكد طبيب الأمراض الباطنية عصام مصطفى من كاليفورنيا، على أهمية تصنيع اللقاح في مصر، لكنه أشار إلى أن فاعلية اللقاح الصيني غير معروفة حتى الآن، لا سيما أنّ الأبحاث التي أُجريت عليه تكاد تكون معدومة.
وفي حديث إلى "العربي"، يلفت إلى أن بحثًا وحيًدا تم إجراؤه على اللقاح الصيني أظهر بأن فاعلية اللقاح هي بين %50 إلى 70%، مشددًا على وجوب أخذ اللقاح بغض النظر عن فعاليته.
ويوصي مصطفى بضرورة وضع خطة اللقاح على سلم أولويات الدولة المصرية، لأن تأخير التطعيم قد يؤثر على الاقتصاد، وعلى عودة الحياة إلى طبيعتها ولا سيّما مع عدم التزام الناس بالإجراءات الاحترازية.