الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

لقاحات كورونا وحالات التهاب القلب.. منظمة الصحة تكشف "الصلة المحتملة"

لقاحات كورونا وحالات التهاب القلب.. منظمة الصحة تكشف "الصلة المحتملة"

Changed

رغم بعض الأضرار، تبقى فوائد هذه الأمصال أكثر من مخاطرها
رغم بعض الأضرار تبقى فوائد هذه الأمصال أكثر من مخاطرها (غيتي)
أوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات، التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بيان، أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، وجود صلة "محتملة" بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات التي تعتمد تقنية "أر أن إيه"(الحمض النووي الريبوزي المرسال) نفسها ضد فيروس كوفيد-19.

 لكنها أشارت إلى أنّ فوائد هذه الأمصال تفوق مخاطرها، مؤكدة بذلك تقارير أوردها خبراء أميركيون.

وأوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات، التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بيان، أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في العديد من البلدان، ولا سيما في الولايات المتحدة.

وتبيّن أن الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بشكل عام في الأيام التي أعقبت التطعيم، وبشكل أكثر عند الشباب وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ضد كوفيد-19"، بحسب الخبراء.

وبعد مراجعة المعلومات المتوفرة حتى الآن، خلص خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن "البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال"، مع التأكيد على تفوق فوائدها على المخاطر المحتملة.

ولفت الخبراء إلى أن البيانات والمعلومات المتاحة، تشير إلى أن الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب بعد التطعيم خفيفة بشكل عام وتستجيب للعلاج، مشيرين إلى أن "المتابعة جارية لتحديد التأثيرات على المدى الطويل".

وفي 23 يونيو/ حزيران، أعلنت السلطات الصحية الأميركية وجود صلة "محتملة" بين لقاحي بايونتيك/فايزر وموديرنا وحالات نادرة من التهابات في القلب لدى اليافعين والشباب.

وفحصت لجنة تقييم المخاطر واليقظة الدوائية التابعة لوكالة الدواء الأوروبية، في اجتماعها المنعقد بين 5 و8 يوليو/ تموز، أحدث البيانات الواردة من أوروبا، وأكدت وجود علاقة بين التهاب عضلة القلب واللقاحات بتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال.

أعراض جانبية

ويعتقد الخبراء أنّ التهاب عضلة القلب ينتج عادةً عن فيروس، ومن أعراضه الشعور بآلام في الصدر. وغالبًا ما يتم علاجه بالعقاقير المضادة للالتهابات أو بجرعات دعم من الأكسجين إذا لزم الأمر.

ودعت لجنة السلامة التابعة للوكالة إلى ضرورة إدراج التهاب عضلة القلب والتهاب غشاء التامور المحيط بالقلب، باعتبارها أعراضًا جانبية من اللقاحين، لافتة إلى أنّ هذه الحالات تحدث غالبًا خلال 14 يومًا من التطعيم.

وقالت: إن الحالات تحدث أكثر بعد الجرعة الثانية وبين الشبان، ويتماشى ذلك مع نتائج توصلت إليها الولايات المتحدة الشهر الماضي، فيما تتضمن الأعراض لهذه الحالات ضيق التنفس وخفقان القلب وآلام الصدر.

كذلك، أوصت لجنة السلامة بعدم تطعيم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة تسرب الشعيرات الدموية بلقاح "جونسون آند جونسون".

وارتبطت مؤخرًا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بعدد من الأمراض، حيث أعلنت كندا أن لقاح أسترازينيكا يتسبب بتجلطات دموية.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close