خرج الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا، اليوم الخميس، عن صمته لأول مرّة بعد مقابلة شقيقه هاري وزوجته ميغان ماركل المدويّة مع أوبرا وينفري، قائلًا إن العائلة المالكة "ليست عنصرية".
وجاء حديث دوق كامبريدج أثناء زيارة لمدرسة في شرق لندن، حيث قال إنه لم يتحدث مع هاري منذ بث المقابلة التي جرت معه ومع زوجته قبل ثلاثة أيام، مضيفًا: "لم أتحدث معه لكنني سأفعل".
وردًا على سؤال لأحد الصحافيين عما إذا كانت العائلة الملكية عنصرية، قال ولي العهد البريطاني: "نحن لسنا أسرة عنصرية على الإطلاق".
الاتهام بالعنصرية
واتهمت ميغان ماركل، العائلة الملكية البريطانية بالعنصرية والكذب ودفعها إلى حافة الانتحار، في مقابلة تلفزيونية "فجّرت" خلالها مجموعة من الأسرار هزّت الرأي العام البريطاني.
وقالت ميغان، البالغة 39 عامًا، في المقابلة مع أوبرا وينفري التي بثت على شبكة (سي. بي. إس): "لم يريدوا أن يكون أميرًا".
وأضافت: "كان هناك حوار بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته". وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف.
من جهته، صرّح هاري، البالغ 36 عامًا، في المقابلة بأن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله وإنه شعر أنه حبيس الحياة الملكية.
وكان توماس ماركل والد ميغان ماركل، قد عقّب الثلاثاء، على مقابلة ابنته وصرّح لتلفزيون آي.تي.في: "أكنُّ كل الاحترام للعائلة الملكية، ولا أعتقد أنها عنصرية على الإطلاق. لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون، أعتقد أن لوس أنجلوس عنصرية وكاليفورنيا عنصرية لكني لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون".
إلى ذلك، اعتبر بيان صادر عن قصر باكنغهام في وقت سابق، أنّ الادعاء الذي أعرب عنه أحد أفراد العائلة الملكية بشأن لون الطفل الذي لم يولد بعد في ساسكس كان "مقلقًا"، مشيرًا إلى أنه ستتم معالجة المسألة بشكل خاص.