الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

جو شو.. هاني شاكر وشاكوش والأمير "فوق السطوح"

جو شو.. هاني شاكر وشاكوش والأمير "فوق السطوح"

Changed

تناول جو في الحلقة 27 ضمن الموسم السادس من برنامج "جو شو" منع المغنين من الغناء في مصر وزيارة الأمير تشارلز وزوجته وانقلاب السودان بأسلوب ساخر.

عرض الإعلامي يوسف حسين في حلقة جديدة من برنامج "جو شو" أحداث الأسبوع الفائت التي شغلت الرأي العام العربي بأسلوبه الفكاهي المعتاد.

وتطرّق في الفقرة الأولى إلى منع الفنان هاني شاكر العديد من مطربي المهرجانات المصريين من الغناء، وتحدّث في الفقرة الثانية عن زيارة ولي العهد البريطاني وزوجته إلى مصر وترتيب البرنامج السياحي لها وتعليق الإعلام المصري.

وخصص الفقرة الثالثة للحديث عن السودان واستمرار المظاهرات عقب إخلاء سبيل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بعد اتفاقه مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وتحدثت الفقرة الأخيرة عن أزمة الطلبة المصريين في السودان.

"بيكا وشاكوش ومدقق الحناجر"

علّق جو في الفقرة الأولى على الخلاف بين نقيب الموسيقيين في مصر هاني شاكر والمغنيين حمو بيكا وحسن شاكوش وقال: "هاني شاكر أصبح يختار مع العريس الأغاني التي سيتم تشغيلها في حفل زفافه".

وأضاف: "تحوّل شاكر من أمير الغناء العربي لأمين الغناء العربي، فهو يدقق في حناجر المغنين وكلمات الأغنيات". ويلفت جو إلى أن شاكر قرر أن "يُسمع الجمهور المصري الأغاني التي تتناسب مع ذوقه الخاص." 

كما تناول جو تعليقات الإعلاميين المصريين على قرار منع نقابة الموسيقيين لـ 19 فنانًا من الغناء، حيث سخر الإعلاميون من الأسماء التي وردت في "قائمة المنع".

ويقول أحد الإعلاميين: "دا بيكا ده ولا اسمه إيه؟" ويقول آخر: "هاني شاكر منع تنظيمًا إجراميًا من الغناء". وعلّق جو قائلًا: "كنا نقمع أصوات المعارضة والآن أصبحنا نقمع الأصوات بشكل عام". وأضاف: "الإعلام يتعاطى مع مطربي المهرجانات باعتبارهم ليسوا بشرًا". 

وعرض جو مقطعًا يظهر الإعلامي المصري أحمد موسى وهو ينتقد بشدة "الفنانين الدخلاء والذين يقضون على الذوق العام"، ليظهر في مقطع آخر يرقص مع أحد المغنين على وقع أغنية "بنت الجيران".

تشارلز وكاميلا "فوق السطوح"

وفي الفقرة الثانية، علّق جو بأسلوب فكاهي على حجب السلطات المصرية لأحد المواقع الإلكترونية التي نشرت تحقيقًا استقصائيًا حول استخدام القاهرة معدات فرنسية لقصف مدنيين وتواطؤ باريس. وقال جو: "استغربت أن الإعلام المصري لم يتطرق إلى هذه التسريبات". لكنه استدرك أن الإعلام كان يغطي مؤتمرًا صحفيًا لهاني شاكر يعرض فيه الشروط التي يجب أن تتوافر في أي مطرب".

وتطرق إلى زيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى مصر. وسخر من التحضيرات المصرية للزيارة التاريخية. فقد حضر تشارلز أسبوع طفل على سطح بيت في حي شعبي في ما يشبه العرض المسرحي. وعلق جو: "هل ذبحتم لهما زوج حمام أم ذهبا من دون تناول الغذاء؟ وكان ينقص أن تأخذوهما بجولة ليشاهدا الحبال حيث تُعلّق الثياب المغسولة".

ويتابع جو: "واضح أن هناك شركة سياحية عظيمة وراء برنامج الزيارة الهائل". كما علّق على المترجمة التي كانت تتولي ترجمة تفاصيل "الأسبوع" لكاميلا، وقال جو: "أريد أن أعرف كيف ترجمت عبارة حلقاتك برجلاتك". وتابع: "أنا متأكد أن المترجمة كانت تقص ملحمة تاريخية على مسامع كاميلا التي بدأت تشك في أنها مخطوفة ويُطلب منها أن تدفع فدية".

كما سخر جو من تعليق الإعلام المصري على زيارة كاميلا لأحد المشافي البيطرية. وقد تفاجأ أحد الإعلاميين من وجود جمعية رفق بالحيوان في مصر. وبرر أحدهم الزيارة قائلًا: "الغرب يتكلم عن حقوق الإنسان ونحن في مصر نتحدث عن حقوق الحيوان". وعلّق جو: "الآن علمت لماذا زارا المستشفى البيطري، ليشكرا من وضع لهما برنامج الزيارة إلى مصر". 

حمدوك وثورة الـ "17 سنة"

وفي الفقرة الثالثة، تناول جو الوضع في السودان مجددًا. وتهكم  من "انحدار" مستوى الانقلاب في الوطن العربي. وعلّق على خروج عبد الله حمدوك من "بيت الطاعة". 

وسخر جو من الواقع السوداني والتحالف بين البرهان وحمدوك. وعلّق بالقول: "حمدوك كان رافضًا للانقلاب ووُضع تحت الإقامة الجبرية فخرج بقدرة قادر ووافق على المشاركة". 

كما تناول جو تعاطي بعص وسائل الإعلام مع المظاهرات في السودان اعتراضًا على الانقلاب. حيث اعتبر البعض "أن العلمانيين يوزعون حبوب الهلوسة"، فيما وصف البعض الآخر ما يجري بـ"ثورة الـ 17 سنة" للسخرية من أعمار المشاركين في المظاهرات. كما تم وصف المشاركين بالـ "شيوعيين والشمامين". 

وسخر جو من تعليق أحد القياديين السودانيين في قوى الحرية والتغيير، بأن حمدوك يتحمل الدماء التي سالت في السودان وإن كان في الإقامة الجبرية. وعلّق بالقول: "لماذا يا حمدوك لا تقبل بالانقلاب وتتسبب في سيلان دماء الشعب؟". واعتبر جو أن هذا القيادي ربما هو من "قوى السلاح والتفجير".

"العيب على الطلبة"

وفي الفقرة الرابعة، تناول جو العلاقات بين السودان ومصر ولا سيما الملفات الخلافية ومنها وضع التلامذة المصريين في السودان والأزمات التي يعانيها هؤلاء الطلاب هناك حيث يُتهمون بأنهم من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويدعمون عبد الفتاح البرهان.

وعلّق جو قائلًا: "تأييد الرئيس شيء يأتي منذ ولادة المواطن". وتوجه للسودانيين مشددًا على أن الشعب لا علاقة له بالعلاقات بين الدول. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close