الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مصر.. ماجدة الرومي تبكي لبنان في أولى حفلات قصر القبة الأثري

مصر.. ماجدة الرومي تبكي لبنان في أولى حفلات قصر القبة الأثري

Changed

ماجدة الرومي
افتتحت الرومي حفلها أمس في قصر القبة بكلمة مؤثرة عن لبنان وأحواله (غيتي)
شهدت حديقة قصر القبة الأثري في مصر أولى الحفلات الموسيقية بمشاركة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي وجهت كلمة مؤثرة في البداية عن ظروف بلدها قبل أن تقدم باقة من الأغاني الوطنية المصرية الشهيرة.

أحيت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أولى الحفلات الغنائية في حديقة قصر القبة الأثري بعدما ظل استخدامه مقتصرًا لعقود على المناسبات الرسمية واستقبال ضيوف مصر الكبار.

وتعتزم مصر تحويل القصر الذي شيد بين عامي 1867 و1872 في عهد الخديوي إسماعيل إلى مركز ثقافي وفني تقام فيه أحداث كبرى.

وكانت الأسعار مرتفعة نسبيًا لبطاقات الحضور، لكن الحفل امتلأ مساء أمس الجمعة بشخصيات عامة ومسؤولين وفنانين وإعلاميين، لاسيما أن الرومي تحظى بشعبية واسعة في مصر منذ ظهرت عبر شاشة السينما في فيلم (عودة الابن الضال) للمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين في سبعينيات القرن الماضي.

على باب مصر

وألقت الرومي كلمة قبل بداية الحفل قالت فيها: "إن بيروت ستعود وتنهض، فهي ليست المرة الأولى التي نقع فيها، ولن تكون الأخيرة" في إشارة لحادث انفجار مرفأ بيروت في شهر أغسطس/ آب الماضي والذي أودى بحياة نحو 200 شخص وما تلاه من تأزم للوضع السياسي في لبنان.

واستهلت المطربة الحفل بأغنية (على باب مصر) التي تغنت بها أم كلثوم، وكتب كلماتها كامل الشناوي ولحنها محمد عبد الوهاب، وهي أغنية كان قد تم منعها في عهد الملك فاروق.

كما قدمت أغنية (طول ما أملي معايا وبإيديا سلاح) التي كتبها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني بعد هزيمة يونيو حزيران 1967 ولحّنها عبد الوهاب وغناها عبد الحليم حافظ في مرحلة الإصرار على الخروج من الهزيمة بسلاح الأمل.

يا بيروت

ومن ألحان وغناء عبد الوهاب أيضا وشعر الأخوين رحباني غنت (سواعد من بلادي تحقق المستحيلا).

وتحية منها لمصر قدمت ماجدة الرومي أغنية جديدة من ألحان الفنان اللبناني مروان خوري بعنوان (يا مساء الخير يا مصر).

وغنت الرومي أغنية عبد الحليم حافظ الشهيرة  (أحلف بسماها وبترابها)، وهي كلمات أغنية كتبها عبد الرحمن الأبنودي ولحنها بليغ حمدي.

وعندما وصلت إلى أغنية (يا بيروت.. ست الدنيا يا بيروت) التي كتب كلماتها الشاعر السوري الراحل نزار قباني لم تتمالك دموعها التي انهمرت حزنا على وطنها.

وكانت الفنانة اللبنانية  صاحبة الـ64 عامًا وصلت إلى القاهرة في 25 مارس/ آذار، وقوبلت بترحاب كبير من معجبيها في المطار قبل أن تجري الاستعدادات للحفل على مدى أيام مع الفرقة الموسيقية.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close