وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فريق كرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة بأنه "مجموعة متطرفة من اليساريين المجانين" في تصريح غريب عقب خسارة الفريق الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.
وكان منتخب الولايات المتحدة للكرة النسائية قد خسر بنتيجة 1-0 أمام كندا في الدور نصف النهائي في أولمبياد طوكيو، ولم يتمكن إلا من الفوز بميدالية برونزية بعد تخطي منتخب استراليا 4-3.
Headed home with a medal! 🙌🇺🇸🥉 Proud of our fight, proud of our response. @TeamUSA | #Tokyo2020 pic.twitter.com/SvbUx3VfT9
— U.S. Soccer WNT (@USWNT) August 5, 2021
ورغم هذا الإنجاز الرياضي، قرر ترمب قرر "صبّ غضبه" على الفريق بعدما أبدى اعتقاده بأن الفوز بالبرونزية لم يكن كافيًا.
ووفق موقع "ميترو"، انتقد ترمب اللاعبات لأنهن ركعن أثناء عرض النشيد الوطني الأميركي، وهو أمر لم يحصل في الواقع.
وقال ترمب في بيان نشر اليوم الخميس: "لو لم يسقط فريق كرة القدم لدينا، بقيادة مجموعة متطرفة من اليساريين المجانين، لكنا فزنا بالميدالية الذهبية بدلاً من البرونزية".
وذهب الرئيس السابق إلى حد استخدام تعابير مسيئة انتقد فيها مظهر اللاعبات حيث قال: "المرأة ذات الشعر الأرجواني لعبت بشكل رهيب وتقضي الكثير من الوقت في التفكير في سياسات اليسار الراديكالي ولا تقوم بعملها".
وأدلى ترمب بتصريحات مسيئة مماثلة قبل أسبوعين عندما شجع الجمهوريين على إطلاق صيحات الاستهجان للفريق الأولمبي الأميركي في طوكيو.
ويرجّح أن يكون "كره" ترمب لفريق السيدات عائدًا إلى تصريح اللاعبة ميغان رابينو في نيويورك عام 2019 عندما قالت إن "ترمب لا يمثّل قيمنا" وإن شعاره حول "إعادة أميركا عظيمة من جديد" يعيد البلاد إلى "مرحلة تمييز قصوى ضد كثيرين".
وفازت الولايات المتحدة بالميدالية الذهبية في كرة القدم للسيدات أربع مرات من قبل، سنة 1996 و2004 و 2008 و2012، كما حصلت على الميدالية الفضية عام 2000 وخسرت بشكل مفاجئ في ربع النهائي في ريو 2016 أمام السويد.