اعتبر الأمير هاري أمس الثلاثاء، أن مصطلح "ميغسيت"، الذي استخدمته الصحافة البريطانية لوصف قراره وزوجته ميغان ميركل بالتخلي عن واجباتهما الملكية، هو مصطلح "معاد للنساء"، مشيرًا إلى أنه يعد مثالاً على الكراهية عبر الإنترنت ووسائل الإعلام.
وكان هاري يتحدث عبر الفيديو خلال جلسة نقاشية بعنوان "آلة الكذب على الإنترنت"، نظمتها مجلة "ويرد" الأميركية المتخصصة في التكنولوجيا والثقافة.
وقال هاري: "ربما يعرف الناس هذا وربما لا يعرفون، لكن مصطلح ميغسيت يعد أو هو مصطلح معاد للنساء، وقد تم صياغته بواسطة قزم، وتضخيمه من قبل المراسلين الذين يغطون أخبار العائلة المالكة، وأخذ في النمو حتى وصل إلى وسائل الإعلام بشكل عام".
“The term "megx*t" is a misogynistic term, It was created by a troll, and was amplified by royal correspondents" #PrinceHarry pic.twitter.com/MX6QUErtMM
— ArchieMegHaz (@ArchieMegHaz) November 9, 2021
والعام الماضي، انتقل هاري وميغان، المعروفان رسميًا باسم دوق ودوقة ساسكس، إلى كاليفورنيا ليعيشا حياة أكثر استقلالية.
وبرر هاري أسباب رحيلهما بالمعاملة العنصرية التي تعرضت لها ميغان، وهي لأم سمراء وأب أبيض، من قبل وسائل الإعلام الشعبية البريطانية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حددت دراسة نُشرت من قبل خدمة بوت سنتينل لتحليلات محتوى وسائل التواصل الاجتماعي 83 حسابًا على موقع "تويتر"، قالت إنها مسؤولة عن 70% من محتوى الكراهية والمعلومات المضللة التي تستهدف ميغان وهاري.
"أزمة إنسانية عالمية"
وفي إشارة إلى الدراسة، قال هاري يوم الثلاثاء: "ربما كان الجزء الأكثر إثارة للانزعاج... هو عدد الصحفيين البريطانيين الذين يتفاعلون معهم ويضخمون الأكاذيب... لكن المثير للقلق بشكل أكبر أنهم يرددون هذه الأكاذيب على أنها حقيقة"، واصفًا ما يحدث من تضليل بأنه "أزمة إنسانية عالمية".
وقام هاري وميغان منذ ذلك الحين، بحملة ضد الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، ويقولان إنها تؤثر على الصحة العقلية للناس.