تعتزم وزارة النفط العراقية طرح خطة متكاملة للنهوض بقطاع الاكتشافات الغازية تهدف إلى التسريع في عمليات الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار اليوم الثلاثاء في بيان: إنّ "شركة النفط الوطنية ستعظّم الموارد الهيدروكربونية من خلال خطة تهدف إلى تسريع الانتقال بالثروة من الاستكشاف والتوقعات الرقمية على الورق إلى واقع".
وأوضح الوزير العراقي أنه "تم وضع اللمسات النهائية لخطة تطويرية متكاملة تهدف إلى تسريع خطط الاستثمار الأمثل للثروة الهيدروكربونية في أنحاء العراق".
"مخزون كبير من الغاز الحر"
إلى ذلك لم يشر وزير النفط العراقي إلى بنود الخطة التطويرية التي سيتم تنفيذها أو توقيت بدء نقلها من "الورق إلى أرض الواقع".
وتشير التوقعات، وفق المسؤول العراقي، إلى وجود "مخزون كبير وخصوصًا من الغاز الحر".
وأكد أن العراق يسعى إلى استثمار هذا المخزون من قبل الجهد الوطني بالتعاون مع الشركات العالمية.
ويضطر العراق إلى حرق مليارات الأقدام المكعبة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، لضعف إمكانات الاستثمار.
ضعف الإمكانات العراقية
ويبلغ إنتاج العراق حاليًا نحو 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز، وفق بيان وزارة النفط.
ووفق تقديرات سابقة لوزارة النفط، يمتلك العراق مخزونًا يقدر بنحو 132 تريليون قدم مكعب من الغاز، جرى إحراق 700 مليار منها، نتيجة ضعف القدرة على استغلال المخزون.
وما يزال العراق يستورد الغاز من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في البلاد.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، أبرم العراق عقودًا مع شركات صينية وشركة "توتال" الفرنسية لاستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط لسد متطلبات تشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية وإيقاف عمليات إحراق الغاز بحلول عام 2024.