انتقلت إثارة مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر إلى منافسات الهجن بالدوحة، في مهرجان "مزاين كأس العالم" الذي شهد مشاركة أكثر من 700 من الإبل من مختلف الأعمار والفئات، ولزيادة الإثارة، رفعت أعلام الدول المشاركة في المونديال.
وركزت المنافسات على الإبل ومناقبها وعلامات جمالها وعلى كميات الحليب الذي توفره النوق وجودته.
وبسبب الاهتمام الكبير الذي يوليه القطريون للإبل، أطلق نادي قطر لمزاين الإبل مشروع البنك الوراثي لبناء أرشيف وطني لهذا الحيوان الذي يعد جزءًا من موروث المنطقة.
واستغل القائمون على المنافسة فرصة وجود جماهير كأس العالم، فأقاموا معارض ترويق سفينة الصحراء، وشاركوهم تجربة الضيافة القطرية في خيمة الشعر، كما شاركوهم عن قرب فرحة الفائزين بالمراكز الأولى في مهرجان مزاين كأس العالم.
وتقول إحدى الزائرات للمهرجان: إنها "تجربة مثيرة ومشيقة، لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه التجربة والمغامرة، أنا جدًا مهتمة بالاطلاع على هذه الثقافة".
وترتبط الإبل بثقافة شعوب الخليج وتاريخها فهي جزء من هوية المنطقة، لذلك يسعى القائمون للحفاظ على سلالاتها الحرة والقديمة وتعريف الزائرين بهذا الموروث الذي يميز سكان شبه الجزيرة العربية عن باقي دول العالم.