الجمعة 10 مايو / مايو 2024

موافقة أميركية على بيع تحديثات لمقاتلات "إف 16" لتركيا.. ماذا تتضمن الحزمة؟

موافقة أميركية على بيع تحديثات لمقاتلات "إف 16" لتركيا.. ماذا تتضمن الحزمة؟

Changed

فقرة سابقة من برنامج "الأخيرة" حول الجدل الذي أثاره قرار أنقرة شراء منظومة إس 400 من روسيا (الصورة: الأناضول)
أكد الرئيس التركي في تصريحات سابقة أن بلاده يمكنها تأمين طائرات مقاتلة من دول أخرى مثل روسيا، في حال لم تحصل على مقاتلات "إف-16" من الولايات المتحدة.

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع مجموعات تحديث نظام اتصالات مقاتلات "إف-16" إلى تركيا، في حسم لهذه المسألة التي شهدت سجالًا العام الماضي حولها بين أنقرة وواشنطن.

وأفادت مصادر مطلعة لوكالة "الأناضول" الرسمية، اليوم الإثنين، بأن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس رسميًا قرارها بشأن بيع مجموعات تحديث شبكة ربط البيانات التكتيكية "Link-16" إلى تركيا.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية نقلت منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، قرارها بشأن بيع مقاتلات F-16 إلى تركيا، وتحديث طائرات من نفس الطراز لدى أنقرة، إلى رئيس وأعضاء كبار اللجان المختصة في مجلسي النواب والشيوخ للفحص التمهيدي.

كما سبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده يمكنها تأمين طائرات مقاتلة من دول أخرى مثل روسيا، في حال لم تحصل على مقاتلات "إف-16" من الولايات المتحدة.

وقال أردوغان حينها في تصريحات صحفية: "يمكننا تأمين طائرات مقاتلة من أي مكان، فهناك بريطانيا وفرنسا وروسيا تبيعها، وثمة دول تلمّح لنا بذلك".

وعُلّقت مشاركة تركيا في برنامج لاستبدال مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعدما اشترت منظومة روسية متطورة للدفاع الصاروخي عام 2019.

ماذا تتضمن حزمة البيع؟

وتتضمن حزمة البيع أنظمة تجنب الاصطدام الأوتوماتيكية أيضًا، بجانب التجهيزات والدعم الهندسي من أجل رفع شبكة ربط البيانات التكتيكية Link-16 في مقاتلات "إف -16" الموجودة لدى تركيا إلى مستوى "Block Upgrade-2".

ويحق للكونغرس الأمريكي الاعتراض على موافقات البيع إلى دول حلف الناتو في غضون 15 يوم عمل، و30 يومًا بالنسبة للدول غير الأعضاء في الحلف.

وبحسب الأعراف المتبعة، فإن الخارجية تبلغ الكونغرس بخطط البيع بشكل غير رسمي، وعقب تلقيها الرد، تقوم بالإبلاغ الرسمي.

يشار إلى أن Link-16 هي شبكة اتصال لاسلكية عسكرية يستخدمها حلف الناتو والدول الأعضاء في الحلف.

وتوفر هذه الشبكة تبادل المعلومات التكتيكية بين الطائرات والمروحيات والمسيرات والسفن والقوات البرية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وعد في يونيو/ حزيران الفائت نظيره التركي بأنه سيؤيد بيع مقاتلات "إف-16" الأقل تطورًا، على خلفية تحسن العلاقات الأميركية-التركية عقب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

وطلبت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 شراء 40 مقاتلة من طراز إف-16، من شركة "لوكهيد مارتن" وما يقرب من 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية. واختتمت المحادثات الفنية بين الجانبين في الآونة الأخيرة.

وقالت إدارة بايدن إنها تؤيد الصفقة، وإنها تتواصل مع الكونغرس بشكل غير رسمي منذ شهور لنيل موافقة النواب، لكنها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على الضوء الأخضر.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close