أجرى المنتخب التونسي مرانه الأخير استعدادًا لمواجهته الأولى في مونديال قطر 2022 أمام المنتخب الدنماركي، في بداية مهمته في البطولة، ضمن مجموعة تضم أيضًا المنتخبين الفرنسي والأسترالي.
وشارك جميع عناصر الفريق في التمرين، وهذا الأمر أعطى مدرب المنتخب جلال القادري الكثير من الفرص لمواجهته الكبيرة أمام الدنمارك، مدعومًا بالحضور الجماهيري الكبير الذي سيمنحه الدعم النفسي الذي قدمه هذا الجمهور في بطولة كأس العرب الأخيرة التي أُقيمت أيضًا في الدوحة العام الماضي، ووصل فيها إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب الجزائري.
ويقول مراسل "العربي" من الدوحة إن المنتخب التونسي يلقى دعمًا لافتًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الأراضي القطرية أيضًا، فمنذ وصول الفريق إلى الدوحة استقبلتهم الجماهير بشكل كبير أدهش رئيس الاتحاد التونسي الذي قال: "هل نحن في الدوحة أم في تونس؟".
كسر حاجز الدور الأول
ويوضح مراسلنا أن الفريق التونسي سيدخل مواجهة قوية أمام المنتخب الدنماركي، وهو ليس بالفريق السهل، حيث وصل إلى نصف نهائي بطولة كأس أوروبا وتأهل إلى مونديال قطر عبر التصفيات الأوروبية دون خسارة مباراة واحدة، ولم يدخل مرماه أي هدف.
كما أن على المنتخب التونسي أن يكسر حاجز رهبة الدور الأول، حيث لم يتأهل من دور المجموعات في جميع نهائيات كأس العالم.
المنتخب التونسي يجري تدريبه الأول في ملعب العقلة بـ #الدوحة استعدادا لخوض منافسات #كأس_العالم_قطر_2022#كأس_العالم_2022 تقرير: شام أبو فلاح pic.twitter.com/r7WS4gSnUQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 18, 2022
ويوضح مراسلنا مسألة حظوظ الفريقين في المواجهة، ويقول إن الفوز أقرب للمنتخب الدنماركي بحسب التوقعات، بفضل سجل الانتصارات الذي يملكه، وهو يحمل لقب "الحصان الأسود" في البطولة.
كما أن المنتخب الدنماركي يمتلك العديد من الأسماء اللافتة، ومنها اللاعب كريستيان إريكسون وكاسبر شمايكل، وهي أسماء لامعة تلعب في الدوريات الكبيرة.
لكن تبقى الاحتمالات كلها مفتوحة في هذه البطولة، ويستطيع المنتخب التونسي أن يفرض نفسه بدعم من الجمهور والدفعة المعنوية التي سيقدمها له في الملعب.
