حملت بطولة كأس العالم قطر 2022 الكثير من المفاجآت المثيرة، بداية من الدور الأول مع خسارة الأرجنتين من المنتخب السعودي، وتلتها خسارة فرنسا من المنتخب التونسي، مرورًا بخسارة المنتخب البرازيلي من نظيره الكاميروني، وصولًَا إلى الدور الثاني وخسارة المنتخب الإسباني على يد أسود المنتخب المغربي.
ويقول مراسل "العربي" من الرباط عبد الصمد جطيوي: إن الجماهير المغربية كانت منتشرة في مختلف المناطق، في انتظار متابعة مواجهة منتخبهم مع المنتخب الإسباني، لكن لم يكن هناك من يتوقع أن ينجح أسود الأطلس في تجاوز المنتخب الإسباني المرشح بقوة لنيل كأس البطولة.
ويشير مراسلنا إلى أن ضربات الترجيح حسمت نتيجة المواجهة لتخرج الجماهير في مناطق المغرب مع إطلاق المفرقعات وإطلاق الهتافات لساعات متأخرة.
وما تزال آثار الفوز الكبير بادية على الناس، مع استمرار الحديث حول المباراة، وسط توقعات باستمرار المفاجآت وتجاوز المغاربة لمنتخب البرتغال، بحسب المراسل.
"البرتغال ليست أصعب من إسبانيا"
وحول المباراة، يضيف جطيوي أن حديث الجماهير ذهب للإشارة إلى أن مواجهة البرتغال ستكون صعبة، لكنها لن تكون بصعوبة المباراة الماضية مع إسبانيا.
وفي هذا السياق، يقول لاعب المنتخب المصري السابق ياسر الشنواني: إن ما حملته هذه البطولة من مفاجآت ظهرت في دور المجموعات، إلا أن أكبر مفاجأة كانت في الدور الثاني، وتمثلت في فوز المنتخب المغربي على إسبانيا، الذي جعل الجماهير العربية فخورة للغاية بذلك الآداء الرجولي.
لاعبو أسود الأطلس رفعوا علم #فلسطين.. احتفالات فلسطينية كبيرة في قطاع #غزة بانتصار #المغرب على #إسبانيا#تواصل pic.twitter.com/3oeAIXeiKF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 7, 2022
ويضيف الشنواني في حديث لـ"العربي" من الدوحة، أن سقف التوقعات مرتفع جدًا بخصوص مواجهة المغرب والبرتغال لصالح أسود الأطلس، إذا استمر الأداء على الوتيرة نفسها في المباراة السابقة.
ويوضح لاعب منتخب مصر السابق أن أداء المدرب وليد الركراكي الذي نجح في صناعة الفارق، وهو يكسر قاعدة ضرورة بقاء المدرب لفترة طويلة مع المنتخب، "فهو استلم مهمة التدريب قبل شهرين من بداية البطولة الأكبر على الكرة الأرضية، ورأيناه يقدم أداءً مذهلًا في دور المجموعات بفوزه على كندا وبلجيكا".
