حسم المنتخب الإنكليزي أمس الثلاثاء تأهله إلى الدور الثاني بفوزه بثلاثية نظيفة على جاره الويلزي في بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
فبعد نهاية الشوط الأول دون أهداف، دخل الإنكليز الشوط الثاني بقوة، وأحرزوا هدفين في دقيقة واحدة، إذ سجل ماركوس راشفورد أولهما، بينما سجل فيل فودين الثاني، ثم عاد مهاجم مانشستر يونايتد راشفورد للتهديف، وأكمل ثلاثية منتخب الأسود الثلاثة.
وفي المواجهة الثانية للمجموعة التي جرت في التوقيت ذاته على ملعب الثمامة تغلب المنتخب الأميركي على نظيره الإيراني بهدف دون رد.
ويدين المنتخب الأميركي بالفوز الثمين لنجمه كريستيان بوليسيتش الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الـ38.
فارق الخبرات بين إنكلترا وويلز
وفي هذا الإطار، قال نجم الكرة القطرية السابق رائد يعقوب: إن "المنتخب الإنكليزي ظهر بشكل كبير أمام نظيره الويلزي، بكونه لم يلعب بشكل بطولي أمام المنتخب الأميركي الذي فرض نفسه بقوة خلال المباراة الثانية.
وأضاف في حديث إلى "العربي": أن فارق الخبرات كان بارزًا في مباراة المنتخبين الويلزي والإنكليزي الثلاثاء، مشيرًا إلى أن الفريق الويلزي واجه ضغوطًا لأن الجيل المشارك في المنتخب يخوض لأول مرة بطولة كأس العالم.
وتابع أن مباراة المنتخب الإنكليزي مع نظيره الأميركي كشفت عدة حالات، منها البدنية إذ إن لاعبي المنتخب الإنكليزي لن يخدموا فريقهم بشكل جيد في ظل الضغط المستمر بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الفريق الإنكليزي لم يختبر بعد مع قوة ضاربة هجومية تكشف قوته في مواجهة الفرق القوية.
وأشار الكابتن يعقوب إلى أن المنتخب الإيراني قدم مباراة جيدة أمام نظيره الأميركي وحاول تسجيل الأهداف، لكن المنتخب الأميركي خطف هدفًا ضمن له التأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم.
"مستويات عالية"
من جهته قال المدرب والمحلل الرياضي منتصر الوحيشي: إن المنتخب الإنكليزي يتميز بمستويات عالية، ولديه نوعية لاعبين غير موجودة في منتخب ويلز الذي سجل هدفًا واحدًا في البطولة من قبل غاريث بيل عبر ضربة جزاء ضد أميركا، مشيرًا إلى أن المنتخب الويلزي يفتقد للفعالية الهجومية.
ولفت إلى أن التغييرات التي قام بها المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغيت تبين قيمة الرصيد البشري المتوفرة للأسود الثلاثة، خاصة من الناحية الهجومية، مشيرًا إلى أن خيارات المدرب قليلة من الناحية الدفاعية.
ولفت الوحيشي إلى أن الانتقادات التي واجهت مدافع المنتخب الإنكليزي هاري ماغواير والأخطاء الكبيرة التي قام بها مع مانشستر يونايتد أثرت على أدائه في المباريات.
وأشار إلى وجود مشكلة في هداف الفريق، إذ أن هاري كين لم يسجل هدفًا في البطولة، في حين أن الفريق سجل خلال المونديال 9 أهداف.
