الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

نسبة إقبال بلغت 11.3%.. إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات تونس التشريعية

نسبة إقبال بلغت 11.3%.. إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات تونس التشريعية

Changed

مراسل "العربي" في تونس وإضاءة على المشهد الانتخابي التشريعي والإقبال الشعبي الضعيف على الصناديق في الدورة الثانية من هذه الانتخابات (الصورة: غيتي)
امتنعت الهيئة العليا للانتخابات في تونس عن مد المنظمات الرقابية والمدنية بنسب المشاركة الفعلية في عملية الاقتراع.

أغلقت مراكز اقتراع الدور الثاني من الانتخابات التشريعية في تونس على نسبة إقبال ضعيفة، على الرغم من كونها آخر وأهم المحطات في خارطة طريق الرئيس قيس سعيّد، والتي تلاقي رفضًا حزبيًا ومدنيًا واسعًا.

أعلن رئيس هيئة الانتخابات التونسية في مؤتمر صحافي، أن الأرقام الأولية أظهرت أن نسبة المشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التونسية بلغت 11.3%.

ويقول مراسل "العربي" من داخل واحدة من مراكز الاقتراع في تونس: من الواضح سيطرة هاجس نسبة المشاركة على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منذ انتهاء الدور الأول.

ويوضح المراسل أن ذلك الهاجس ظهر مسيطرًا على الهيئة في سياستها مع منظمات المجتمع المدني الرقابية خلال تنظيم هذه العملية.

نسب اقتراع ضعيفة

ويشير المراسل إلى ما تمت معاينته اليوم من تجاذب وتوتر في العلاقة بين رؤساء مراكز الاقتراع والمراقبين المنتمين للمنظمات المتعارف عليها في تونس، مثل "ائتلاف أوفياء" أو "مرصد شاهد" أو "مراقبون".

كما يلفت مراسلنا إلى أن الهيئة العليا للانتخابات توقفت عن مد المنظمات والجهات الرقابية بنسب المشاركة، وهو ما وجدته تلك المنظمات معرقلًا لمتابعة سير وقائع هذه العملية.

ووصف عدد من المراقبين الانتخابيين الذين كانوا حاضرين في مختلف مراكز الاقتراع نسبة الاقتراع بـ"الضعيفة"، كما رصدت منظمات أخرى حصول اختراق للصمت الانتخابي في بعض المراكز، وفق المرسل.

في هذا السياق، توضح رئيسة مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات علا بن نجمة في حديث لـ"العربي"، أن "بعض مراكز الاقتراع دخلها ناخب أو اثنين، ما يشير إلى وجود عزوف واسع عن المشاركة".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close