الأحد 5 مايو / مايو 2024

نهائي يورو 2020.. غزل تحت الرماد بين إيطاليا العائدة وإنكلترا الحالمة

نهائي يورو 2020.. غزل تحت الرماد بين إيطاليا العائدة وإنكلترا الحالمة

Changed

المواجهة النهائية بين إيطاليا وإنكلترا
المواجهة النهائية بين إيطاليا وإنكلترا في إطار منافسات "يورو 2020" (غيتي)
تطمح إنكلترا لتحقيق لقبها الأوروبي الأول في كرة القدم، بينما تسعى إيطاليا لحصد اللقب الثاني خلال لقاء المنتخبين على أرضية ملعب ويمبلي في نهائي "يورو 2020".

يلتقي منتخبا إنكلترا وإيطاليا وجهًا لوجه في المباراة النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم، على ملعب ويمبلي في لندن غدًا الأحد، بحضور حوالي 65 ألف متفرج؛ حيث يسعى منتخب الأسود الثلاثة للقب الأوروبي الأول في البطولة، بينما تريد إيطاليا أن تكرر إنجاز عام 1968 حين أحرزت لقبها الأوروبي الوحيد.

وتسخّر إنكلترا كل إمكانياتها الرسمية والشعبية لحث غاريث ساوثغيت ولاعبيه على انتزاع البطولة لصالح البلاد التي تتغنى بأنها منشأ كرة القدم في العالم. كما أن إنكلترا تشعر بأن الوقت قد حان لإنهاء انتظار دام 55 عامًا، منذ أن أحرزت لقبًا كبيرًا، وتحديدًا في مونديال عام 1966 الذي استضافته.

واستفادت إنكلترا من خوض جميع مبارياتها على أرضها (باستثناء واحدة ضد أوكرانيا التي لُعبت في روما وانتهت بنتيجة 4-0)؛ وستكون المباراة النهائية السادسة من أصل 7 مباريات يخوضها منتخب الأسود الثلاثة على ملعب ويمبلي في لندن.

التاريخ لصالح إيطاليا

وقال مدافع المنتخب الإنكليزي ونادي مانشستر سيتي جون ستونز: "إنه أمر ضخم، وما يزيد من أهميته إقامة المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، وهو أمر كنا نحلم به في مطلع البطولة".

لكن التاريخ لا يقف إلى جانب إنكلترا التي لم تنجح في التفوّق على إيطاليا في بطولة كبرى في تاريخ مواجهات المنتخبين، على الرغم من ندرتها.

فقد تفوّقت إيطاليا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أوروبا عام 2012، ثم جدّدت فوزها بعد سنتين في مونديال البرازيل 2014.

بيد أن المنتخبين باتا في ذروة تألقهما في الآونة الاخيرة؛ فقد استهلت إيطاليا البطولة القارية بفوز لافت على تركيا بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، وحققت الفوز تلو الآخر لترفع رصيدها إلى 33 مباراة من دون هزيمة منذ عام 2018 بقيادة مدربها روبرتو مانشيني، الذي استلم المهمة بعد فشل الأزوري في بلوغ مونديال 2018 في روسيا.

لا نخاف

وأعلن قلب دفاع منتخب إيطاليا ليوناردو بونوتشي أن اللعب في عقر دار الإنكليز لا يخيفه، واصفًا المواجهة بين المنتخبين، على أنها بين "عجزة" دفاع إيطاليا و"شباب" إنكلترا، منبهًا زملائه إلى سرعة مهاجمي وأجنحة منتخب الأسود الثلاثة.

وتزامن تطور مستوى إنكلترا مع استعادة هدافها هاري كاين لشهيته التهديفية.

فبعد أن صام عن التسجيل في دور المجموعات ونال نصيبه من الانتقادات، كان على الموعد في الأدوار الإقصائية حيث سجل 4 أهداف في 3 مباريات، ليحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين، بفارق هدف واحد عن البرتغالي كريستيانو رونالدو والتشيكي باتريك شيك، لكنه يملك فرصة معادلتهما أو حتى التفوق عليهما في حال هز الشباك في النهائي.

تفوز بالبدلاء

من جهته، يعتقد لاعب الوسط الإنكليزي الدولي كالفن فيليبس أن ثنائي خط الوسط الإيطالي المكون من جورجينيو وماركو فيراتي سيشكل تحديًا كبيرًا له ولرفاقه.

ونقلت صحيفة الغارديان عن فيليبس لاعب ليدز يونايتد قوله، أمس الجمعة: "مواجهة هذين اللاعبين سيكون الاختبار الأصعب بالنسبة لنا".

بالمقابل، اعتبر قلب الدفاع الإيطالي جورجيو كيليني أنه من الصعب التغلب على المنتخب الإنكليزي.

وقال: "مقاعد البدلاء وحدها يمكن أن تفوز باليورو، وهي تضم جاك غريليش، وجادون سانشو، وماركوس راشفورد، ودومينيك كالفيرت لوين، وفيل فودين".

وأوضح نجم باريس سان جيرمان فيراتي أنه "لأمر رائع أن نلعب في ملعب مكتظ، نواجه فريقًا قاسيًا للغاية، لكن الفوز ببطولة أوروبا هو حلم بالنسبة لنا".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close