الأحد 5 مايو / مايو 2024

هجروا آلاتهم الموسيقية.. العازفون الأفغان خائفون من طالبان

هجروا آلاتهم الموسيقية.. العازفون الأفغان خائفون من طالبان

Changed

سعت حركة طالبان إلى دحض إدعاءات العازفين الأفغان حول "تكسير" آلاتهم الموسيقية والاعتداء على معهدهم بكابل.

يشعر الموسيقيون الأفغان بالخوف على حياتهم وحياة أسرهم بعد وصول حركة طالبان إلى الحكم في أغسطس/ آب الماضي.

وفي هذا الإطار، تقول بهار وهو اسم مستعار لعازفة كمان أفغانية في أوركسترا "زهرة": إنّ معهد الموسيقى في كابل كان على رأس قائمة الأماكن التي ستحتلها طالبان منذ وصولها إلى السلطة.

وتضيف: "عند مجيء طالبان تركت آلة الفيولا بمعهد الموسيقى، وغادرت بأسرع وقت ممكن خوفًا منهم".

وتتابع قائلة: "للأسف لا تزال طالبان في معهدنا. هذا يشعرني بالسوء تجاه كل شيء. أنا متأكدة من أن الحركة دمرت آلتي كما فعلت أثناء تدمير ستوديو في كابل".

"لم نلمس آلات الموسيقى"

وكانت حركة طالبان قد عينت سلطان محمد أمينًا لمعهد الموسيقى بكابل، حيث استعرض لكاميرا "العربي" الآلات التي تخلى عنها طلاب المعهد منذ سيطرة الحركة عليه في أغسطس/ آب الماضي.

ويقول: إنّ "كل الأدوات والآلات الموسيقية في مكانها. لم نلمس أي شيء منها، ولسنا بحاجة إليها".

وتسعى الحركة إلى دحض إدعاءات العازفين حول "تكسير" آلاتهم والاعتداء على معهد الموسيقى"، لكن هؤلاء الشبان لا يصدقونها على اعتبار أن لديهم "تجربة مؤلمة" ماضية.

العازفون خائفون

من جهته، يقول آوا وهو عازف غيتار أفغاني في حديث لـ"العربي": "من الطبيعي أن تبحث طالبان عن الفنانين في أفغانستان".

ويضيف: "الفنانون خائفون وهذا النوع من الخوف لا يزول أبدًا حتى لو ادعت طالبان بأن لا مشكلة لديها، لكن الخوف سيبقى مسيطرًا على الجميع".

ويشير الموسيقيون إلى التناقض الذي تصدرّه طالبان حاليًا للإعلام بشأن تعاملها معهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close