قُتل أربعة أشخاص على الأقل الخميس، بعدما أطلق جهاديون صواريخ على مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا قبل زيارة للرئيس محمد بخاري، كما أفاد عناصر إنقاذ وسكان لوكالة "فرانس برس".
وأطلق ما لا يقل عن خمسة صواريخ قرابة الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش في اليوم نفسه الذي كان مقررًا أن يظهر بخاري مرات عدة.
وقال مسؤول طوارئ لوكالة فرانس برس: "نقلنا أربع جثث إلى المستشفى من منزل أصابه صاروخ".
وأضاف المسؤول في الوكالة الحكومية لإدارة الطوارئ (سيما): "أصيب العديد من الأشخاص في الهجمات على المواقع الثلاثة المتضررة".
وتسبب أحد الصواريخ بمقتل امرأة وأطفالها الثلاثة عندما أصاب منزلا في حي غوماري قرب قاعدة جوية كان مقررًا أن يهبط فيها بخاري، بحسب أباغانا أحمد، أحد السكان المحليين.
من جانبها، لم تعلّق الأجهزة الأمنية والمسؤولون على الهجمات فورًا، وقد ألقى سكان باللوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب إفريقيا في الهجوم.
وعزز تنظيم "الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا" سيطرته في شمال شرق البلاد منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي أثناء مواجهات بين هذين التنظيمين المتخاصمين.
وأُنشئ تنظيم "الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا" الذي يعترف به تنظيم الدولة الإسلامية، عام 2016، إثر انشقاق مقاتلين عن جماعة بوكو حرام التي يتّهمها التنظيم خصوصًا بقتل مدنيين مسلمين.
38 قتيلًا في 3 هجمات لعصابات في نيجيريا
والأحد، قتل مسلّحون 38 مدنيًا في ثلاث هجمات نفّذوها في ولاية كادونا شمالي نيجيريا، وفق مسؤول محلي أشار إلى أن المهاجمين ينتمون لعصابات لسرقة الماشية، في واقعة تندرج في إطار عنف دام يلف المنطقة.
واقتحم المهاجمون الذين عادة ما ينفّذون اعتداءاتهم على متن دراجات نارية، قرى كوران فاوا وماركي وريهيا في مقاطعة غيوا، وفق ما أعلن صامويل أروان، مفوض الشؤون الداخلية في ولاية كادونا.
وقال أروان: إن "وكالات أمنية أكدت مقتل 38 شخصًا في المناطق التي تعرضت للهجوم". وأضاف: "أحرقت منازل وشاحنات وسيارات ومحاصيل زراعية في مزارع عدة".