تجري دراسات لمعرفة مدى فعالية جرعة ثالثة من لقاح فايزر-بايونتك في زيادة الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا.
وسيدرس الباحثون ما إذا كان الحصول على جرعة معززة سيوفَر مزيدًا من الحماية في حالات كوفيد-19 التي تسببها المتغيرات الحالية والجديدة للفيروس كالمتغير الجنوب إفريقي.
وتشير بيانات عملية إلى أن خطر الإصابة بفيروس كورونا ينخفض بنسبة 95% بعد جرعتين من لقاح فايزر-بايونتك، وأن اللقاح فعّال بنسبة 98% في الوقاية من مشاكل التنفس، أو الحمى و98.8% في منع دخول المستشفى والوفاة.
ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة فايزر أن الجرعة الثالثة ترفع استجابة الأجسام المضادة من 10 إلى 20 ضعفًا.
وسيحصل الأشخاص الذين شاركوا في المرحلة الأولى أو الثانية من التجارب والذين سيشاركون في تجربة الجرعة الثالثة على حقنة جديدة بعد 6 إلى 12 شهرًا من مجموعة الحقن الأولى.
وستشمل الدراسة 144 شخصًا موزعين على فئات عمرية في الولايات المتحدة، وستكون الجرعة الثالثة مطابقة تمامًا لما حصل عليه المشاركون من قبل.
من جانب آخر، تجري فرق فايزر-بايونتك محادثات مع الهيئات التنظيمية حول الدراسات المحتملة لأشكال جديدة من لقاح فيروس كورونا، بما في ذلك تركيبة جديدة تستهدف متحوّر جنوب أفريقيا.
وتأمل الشركات المصنعة للقاحات أن تتمكن من تحديث لقاحاتها بسرعة مستقبلًا لتواكب السلالات التي تظهر.
وتهدف شركة بايونتك إلى وضع استراتيجية للتطوير السريري الاستباقي، لمواجهة تحديات الغد بحسب الرئيس التنفيذي للشركة.