الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

وجود مقومات للمنافسة.. الجزائر تعتمد خططًا جديدة لتطوير القطاع السياحي

وجود مقومات للمنافسة.. الجزائر تعتمد خططًا جديدة لتطوير القطاع السياحي

Changed

تقرير على "العربي" يرصد جهود الجزائر في تطوير القطاع السياحي لدعم اقتصادها (الصورة: العربي)
تستهدف الجزائر جذب 11 مليون زائر سنويًا عام 2030، وتسند هذه التوقعات إلى تنوع المنتج الذي تزخر به سواحلها وجبالها.

تخطط الجزائر، بمساحاتها الشاسعة وتضاريسها المتنوعة وثقافتها المختلطة، للمراهنة على القطاع السياحي لتنويع موارد اقتصادها ومصادر دخلها والتخلص تدريجيًا من الاعتماد على الغاز والنفط.

وهذا التنوع حفّز الجزائر على نسج فلسفة سياحية تستثمر هذا التفرد الثقافي المناطقي، بما يعود للنفع على اقتصاد الدولة العضو في منظمة أوبك.

السياحة في الجزائر وجهة مرغوبة

وتُعتبر الجزائر أكبر بلد عربي مساحة، وأدرجتها صحيفة نيويورك تايمز ضمن أفضل الوجهات التي تنصح في زيارتها.

ولا تريد الجزائر الارتهان طويلًا على عوائد النفط والغاز المهيمنة على ناتجها المحلي، فهي تهدف إلى اغتنام بقية إمكاناتها بما فيها السياحة غير المستغلة بالشكل الأمثل.

وتستهدف الجزائر جذب 11 مليون زائر سنويًا عام 2030، وتسند هذه التوقعات إلى تنوع المنتج الذي تزخر به سواحلها وجبالها.

وفي السياق، أكد وزير الصناعة والسياحة مختار ديدوش، أن عددًا من الولايات تتميز بمنتجها التراثي والطبيعي، وهي قادرة على استقطاب السياحة الإيكولوجية والفلاحية.

والبلد الذي يطل على أوروبا ويعتبر بوابة القارة العجوز نحو نظيراتها الإفريقية، أقرت حكومته مطلع العام الحالي مشاريع سياحية جديدة بالتزامن مع دخول 112 فندقًا حيز الخدمة.

ومن خلال هذه المعطيات، تسعى الجزائر إلى تحسين تنافسية قطاع السياحة الذي يخطو خطواته الأولى في طريق مساهمته في الحسابات المالية الوطنية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close