أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، أن تطورات "جديدة وإيجابية" حدثت خلال الأسابيع الأخيرة "ستكون لصالح كل المنطقة والعالم الإسلامي ولبنان".
وجاء كلام عبد اللهيان، في تصريحات للصحافيين بعد وصوله مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في إطار زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال الوزير الإيراني: "حضرنا اليوم إلى بيروت لنعلن مرة أخرى دعم إيران القوي للبنان حكومة وشعبًا وللجيش اللبناني وللمقاومة في لبنان".
وتابع: "لدينا أفكار ومبادرات لتحسين الوضع في لبنان (دون أن يذكرها) سنطرحها ونتشاور حولها مع المسؤولين اللبنانيين خلال لقاءاتنا التي ستجري اليوم وغدًا".
اظهارات وزیر امور خارجه کشورمان در فرودگاه #بیروت و در جمع مستقبلین pic.twitter.com/rs4D17q4iM
— 🇮🇷 وزارت امور خارجه (@IRIMFA) April 26, 2023
وأضاف عبد اللهيان: "حدثت تطورات جديدة في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، وسيكون ذلك لصالح كل المنطقة والعالم الإسلامي ولبنان".
وتحدث عن "الظروف الجديدة والإيجابية والبناءة التي تحدث في المنطقة"، معتبرًا أن "أمن لبنان ورخاءه ورفاهيته وتقدمه ستصب لصالح المنطقة".
من جهته، أكد السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيقوم بزيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، موضحًا أنّه "سيكون له نشاط مكثف، ولقاءات هامة مع المسؤولين اللبنانيين والقوى السياسية، للتشاور معهم حول آخر التطورات والمستجدات في المنطقة".
سيقوم وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسين اميرعبداللهيان يوم الأربعاء بزيارة الى بيروت، حيث سيكون له نشاط مكثف و لقاءات هامة مع المسؤولين اللبنانيين و القوى السياسية، للتشاور معهم حول آخر التطورات و المستجدات في المنطقة.
— مجتبی امانی (@mojtaba_amaani) April 25, 2023
وكان وزير الخارجية الإيراني زار بيروت في يناير/ كانون الثاني، حيث التقى نظيره اللبناني عبد الله أبو حبيب، وأكد أن بلاده "لا تتدخل في الأمور الداخلية للبنان، وترحب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية".
وأعرب عبد اللهيان حينها عن ثقته بأن "التيارات السياسية اللبنانية لديها الوعي والتجربة الكافيتين لإيجاد مخرج للشغور الرئاسيّ".
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، بعد مباحثات برعاية صينية في بكين، وذلك عقب 7 سنوات من القطيعة.
ورحبت الخارجية اللبنانية في بيان بالاتفاق، مؤكدة أنه "سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة".