السبت 27 أبريل / أبريل 2024

وزير الخارجية الإيراني في بيروت.. ما موقف طهران من انتخابات الرئاسة؟

وزير الخارجية الإيراني في بيروت.. ما موقف طهران من انتخابات الرئاسة؟

Changed

نافذة أرشيفية عبر "العربي" على المرشحين لخلافة عون في الرئاسة اللبنانية الأولى (الصورة: رويترز)
أكد عبد اللهيان تشجيع بلاده الأطراف كافة في لبنان على تسريع انتخاب رئيس للجمهورية وإتمام العملية السياسية في هذا البلد الهام في المنطقة.

حضّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأطراف اللبنانية كافة على تسريع انتخاب رئيس للبلاد، بعد ستة أشهر من فراغ المنصب في البلد الغارق في انهيار اقتصادي وجمود سياسي.

وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب غداة وصوله إلى بيروت: "نشجع الأطراف كافة في لبنان على تسريع انتخاب رئيس وإتمام العملية السياسية في هذا البلد الهام في المنطقة".

وأكد دعم بلاده "أي انتخاب واتفاق يتمّ التوصل إليه" في هذا الصدد، داعيًا الأطراف الأجنبية إلى "احترام خيار اللبنانيين من دون التدخل في شؤون البلاد".

من جانبه، أشار وزير الخارجية اللبناني إلى أن عبد اللهيان أطلعه على الاتفاق الإيراني - السعودي.

وإذ رأى أن الاتفاق "مهم للسلام في المنطقة"، أمل أن "يأتي الخير إلى لبنان بعده" مشيرًا إلى أن "عدم الخلاف في المنطقة يُفيد لبنان".

ووصل عبد اللهيان إلى بيروت أمس الأربعاء في ثاني زيارة له إلى بيروت خلال العام الحالي. وسيلتقي الوزير الإيراني مسؤولين لبنانيين آخرين، قبل انتقاله غدًا إلى دمشق.

وصل عبد اللهيان إلى بيروت أمس الأربعاء في ثاني زيارة له إلى بيروت خلال العام الحالي - رويترز
وصل عبد اللهيان إلى بيروت أمس الأربعاء في ثاني زيارة له إلى بيروت خلال العام الحالي - رويترز

الفراغ الرئاسي في لبنان

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فشل البرلمان اللبناني 11 مرة في انتخاب رئيس جرّاء انقسامات سياسية عميقة، في وقت لا يملك أي فريق أكثرية برلمانية تخوّله إيصال مرشح.

وأعلن "حزب الله" وحلفاؤه دعمهم لوصول النائب والوزير السابق سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة، في وقت يصفون فيه المرشح ميشال معوض، الذي يحظى بتأييد عدد من الكتل ونواب مستقلين بمرشح "التحدي"، ويأخذون عليه قربه من الولايات المتحدة.

ومن بين الأسماء التي برزت أيضًا بوصفها مرشحة لخلافة عون، وإن لم يعلن بعضها ترشحه رسميًا، رجل الأعمال المقيم في فرنسا سليم إدة، والسفيرة السابقة ترايسي شمعون، وقائد الجيش جوزيف عون، علمًا أنّ الدستور في لبنان لا يلزم أحدًا بإعلان ترشيحه.

إلى ذلك، يزيد الشلل السياسي الوضع الاقتصادي سوءًا، في وقت تدير البلاد حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، بينها إصلاحات يشترطها المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي لتقديم الدعم من أجل وقف الانهيار الاقتصادي المتمادي منذ خريف 2019.

وفي فبراير/ شباط الماضي، عقد ممثلو خمس دول معنية بالشأن اللبناني بينها فرنسا والولايات المتحدة والسعودية اجتماعًا في باريس، من أجل مناقشة الوضع في لبنان، من دون تحقيق أي تقدّم.

ويعقد ممثلون عن تلك الدول مشاورات دورية ويحثون لبنان على الإسراع بانتخاب رئيس.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close