السبت 11 مايو / مايو 2024

وزير الخارجية الصيني يجتمع مع قادة طالبان في كابل

وزير الخارجية الصيني يجتمع مع قادة طالبان في كابل

Changed

نافذة إخبارية حول سعي طالبان لاعتراف المجتمع الدولي (الصورة: غيتي)
يزور وزير الخارجية الصيني أفغانستان حيث يلتقي مع مسؤولين في حركة طالبان في الوقت الذي تسعى فيه الأخيرة لاعتراف المجتمع الدولي بها.

وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأفغانية كابل، قادمًا من باكستان حيث شارك في إسلام آباد باجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى يومين.

وفيما تناقلت وسائل إعلام محلية صور الوزير الصيني وهو يصل كابل، قال المتحدث باسم حكومة طالبان عبد القادر بلخي في تغريدة: إنّ وزير الخارجية الأفغاني مولوي أمير خان التقى وانغ يي، حيث اجتمعا في قصر ستوراي بوزارة الخارجية لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية، وقضايا المعابر، والممر الجوي وتصدير الفاكهة المجففة والتعليم.

وقبل سيطرة طالبان على الحكم في 15 أغسطس/ آب الماضي، سعت بكين إلى الحفاظ على روابطها مع الحركة في وقت تفتقر فيه الأخيرة للاعتراف الدولي بعد سبعة أشهر من سيطرتها على كابل مع رحيل آخر القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة منهية حربًا دامت 20 عامًا.

دعوات صينية

وكان وانغ يي، قد دعا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى إنهاء جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على أفغانستان، وقال الوزير الصيني خلال اجتماع لدول مجموعة العشرين حينها لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان: "يجب وقف العقوبات الاقتصادية ورفع جميع أنواع العقوبات أو القيود أحادية الجانب المفروضة على أفغانستان".

وتتشارك الصين مع أفغانستان جزءًا صغيرًا من حدودها يمتدّ على 76 كيلومترًا على علو مرتفع جدًا، إلا أن بكين تخشى منذ وقت طويل من أن تصبح جارتها قاعدة للانفصاليين والإسلاميين من إثنية الإيغور.

وتُتهم الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع، من بينها العمل القسري وتعقيم النساء قسرًا في إقليم شينجيانغ حيث تعيش أقلية الإيغور، الأمر الذي يضعها في ضغط دولي رهيب.

ولا يزال الأمن الغذائي للأفغان وتراجع حالهم المعيشي هو الهاجس الأول المقلق للمنظمات الدولية، ولا سيّما بعد رفع الولايات المتحدة دعمها لهذا البلد عقب الانسحاب الأميركي العسكري.

وأفاد تحقيق للبنك الدولي، في وقت سابق، بتدهور الأمن الغذائي في أفغانستان بشكل حاد منذ استيلاء طالبان على السلطة، بينما شهد أكثر من ثلثي العمال تراجعًا "كبيرًا" في الأجور.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close