الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

وسط تقدم للجيش الأوكراني.. واشنطن ترصد مساعدات عسكرية جديدة لكييف

وسط تقدم للجيش الأوكراني.. واشنطن ترصد مساعدات عسكرية جديدة لكييف

Changed

إطلالة عبر "العربي" على تطورات الحرب في أوكرانيا واقتراح موعد الاستفتاء على ضم الأراضي الأوكرانية (الصورة: غيتي)
اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الدعم العسكري الذي قدمه الحلفاء لأوكرانيا يعطي نتائج في ميدان المعركة.

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الخميس، أن بلاده ستسلم أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 675 مليون دولار، مؤكدًا أنّ الدعم العسكري الذي قدمه الحلفاء لكييف يعطي نتائج في ميدان المعركة.

جاء إعلان أوستن قبل افتتاح اجتماع جديد لحلفاء أوكرانيا في قاعدة رامشتين الجوية (ألمانيا) يهدف إلى تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير/ شباط الماضي.

تقدم للجيش الأوكراني

واعتبر وزير الدفاع الأميركي خلال استضافته جولة جديدة من المحادثات حول دعم كييف عسكريًا، أن الدعم العسكري الذي قدمه الحلفاء لأوكرانيا يعطي نتائج في ميدان المعركة.

وبعد أن لفت إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في جنوب البلاد، قال أوستن: "الآن نرى نجاحًا واضحًا لجهودنا المشتركة في ميدان المعركة".

وكان الجيش الأوكراني قد أعلن أنه أحرز تقدمًا على الجبهة الشمالية الشرقية باستعادته بلدات في منطقة خاركيف.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل الفيديو المسائي الذي بث على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا الأسبوع لدينا أخبار سارة من منطقة خاركيف". وتحدث عن "بلدات رفع فيها العلم الأوكراني مجددًا" رافضًا تسميتها.

واحتل الجيش الروسي منطقة خاركيف جزئيًا منذ بدء هجومه العسكري. وتستهدف المدينة التي تحمل الاسم نفسه وتعد ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بانتظام بقصف يسقط فيه ضحايا، لكن قوات موسكو لم تنجح في الاستيلاء عليها.

وتشن أوكرانيا هجومًا مضادًا في جنوب أراضيها منذ الأسبوع الماضي. وأكد زيلينسكي مرارًا أنه يريد استعادة "جميع المناطق الواقعة تحت الاحتلال الروسي" ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

خلافات أوروبية روسية جديدة

من ناحية أخرى، تصاعد التوتر مجددًا بين موسكو والاتحاد الأوروبي بشأن شحنات الغاز الروسي، إذ هدد فلاديمير بوتين بوقف كل شحنات المحروقات في حال تحديد سقف لأسعار النفط الروسي وهي مسألة أعادت طرحها المفوضية الأوروبية في اليوم نفسه.

وقال خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك (الشرق الأقصى الروسي): إن وضع سقف لأسعار المحروقات الروسية سيكون "غبيًا". وأضاف: "لن نقدم أي شيء على الإطلاق إذا كان يتعارض مع مصالحنا، وفي هذه الحالة في الجانب الاقتصادي. لا غاز ولا نفط ولا فحم.. لا شيء".

ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن تحديد سقف للأسعار الذي يشكل جزءًا من الإجراءات الرامية إلى خفض كلفة الطاقة للأوروبيين، من شأنه أيضًا أن يجعل من الممكن "تقليص الواردات" التي تستخدمها السلطات الروسية "لتمويل هذه الحرب الفظيعة ضد أوكرانيا".

وقالت فون دير لايبن: "في بداية الحرب كان الغاز الروسي عبر خط الأنابيب يمثل أربعين بالمئة من إجمالي الغاز المستورد (من قبل الاتحاد الأوروبي) واليوم يمثل 9% فقط".

"حمى العقوبات"

وهاجم فلاديمير بوتين في خطابه "حمى العقوبات" في الغرب التي يعتقد أنها لن تنجح في "عزل روسيا". وشدد على تعزيز العلاقات مع آسيا خصوصًا الصين في مواجهة "العدوان التكنولوجي والمالي والاقتصادي من الغرب".

وأكد بوتين أيضًا أن صادرات الحبوب الأوكرانية ذهبت بشكل أساسي إلى الدول الأوروبية وليس إلى الدول الفقيرة الأمر الذي يشكل على حد قوله "كارثة إنسانية".

ونفت أوكرانيا هذه الاتهامات مشددة على أن ثلثي عمليات الشحن توجهت إلى دول في إفريقيا وآسيا. وأخيرًا ما زالت المخاوف كبيرة بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي احتلتها القوات الروسية قبل ستة أشهر.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close