أعلن رئيس كوريا الجنوبية الجديد، يون سوك-يول اليوم الأربعاء، أن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية "صعب"، متحدثًا في الوقت نفسه عن تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية.
ووفقًا لتقرير صحفي مشترك صادر عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، أدلى يون بهذا التعليق خلال اجتماع مع الوزراء، وحث المسؤولين على البقاء في حالة تأهب للاستجابة بشكل أفضل في مواقف كهذه.
وقال الرئيس الجديد: "الوضع الأمني صعب، ويشعر كثيرون من الخارج كذلك بالقلق وسط الحديث عن استئناف (كوريا الشمالية) للتجارب النووية".
وأمس الثلاثاء، تولى يون منصبه رئيسًا للبلاد في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث تختبر كوريا الشمالية سلسلة من الأسلحة الجديدة منذ مطلع العام الجاري.
"صعب للغاية"
وأجرت بيونغيانغ أحدث هذه الاختبارات قبل أيام معدودة من تنصيبه، حيث أطلقت صاروخيًا بالستيًا بحر- أرض، فيما توعّد زعيمها كيم جونغ أون قبل ذلك بزيادة ترسانة بلاده النووية.
ودعا الرئيس الكوري الجنوبي (61 عامًا) جارته الشمالية خلال خطابه الدستوري الثلاثاء، إلى نزع سلاحها النووي مقابل تقديم مساعدات اقتصادية ضخمة.
وخلال الاجتماع، أشار يون أيضًا إلى أن ارتفاع الأسعار هو أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد، مضيفًا أن اقتصاد البلاد "في وضع صعب للغاية"، وأنهم "بحاجة لإعادة نظر شاملة لمختلف المؤشرات ومواصلة دراسة الطرق لاحتواء الأسعار بناء على تحليل أسباب ارتفاعها".
