السبت 11 مايو / مايو 2024

وسط ضراوة المعارك.. زعيم الحوثيين يُقر بتراجع سيطرة قواته في شبوة

وسط ضراوة المعارك.. زعيم الحوثيين يُقر بتراجع سيطرة قواته في شبوة

Changed

تقرير حول أبرز تطورات المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين في ظل الغارات التي ينفذها التحالف (الصورة: غيتي)
أعلن الجيش اليمني، استعادته السيطرة على مديريات بيحان، وعسيلان، وعين غربي شبوة، ثم السيطرة على مديرية حريب بمحافظة مأرب، في 25 يناير الماضي.

في تطور يعكس حقيقة ضراوة المعارك على الأرض، أقر زعيم جماعة "الحوثي" اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، بتراجع سيطرة قواته في محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد، والتي استطاع الجيش اليمني المدعوم من التحالف بقيادة السعودية أخيرًا تحقيق تقدم كبير فيها.

وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة "المسيرة" الإخبارية التابعة للجماعة، بمناسبة الجمعة الأولى من شهر رجب من عام 1443 الهجري: "في الأسابيع القليلة الماضية حصلت بعض التراجعات في شبوة نتيجة ظروف الحرب". واعتبر ذلك "أمرًا طبيعيًا".

واستدرك الحوثي بالقول: "لكن هذا لا يعني أن شعبنا هزم". وأكد أن ثبات قواته في التصدي لما سمّاه "العدوان، التزام إيماني أخلاقي إنساني".

وأعلن الجيش اليمني، في الأسابيع الأولى من يناير/ كانون الثاني الماضي، استعادته السيطرة على مديريات بيحان، وعسيلان، وعين غربي شبوة، ثم السيطرة على مديرية حريب بمحافظة مأرب، في 25 من الشهر ذاته.

وأضاف زعيم الحوثيين أن "الإماراتيين صعّدوا من عدوانهم على اليمن، بإيعاز من أميركا وإسرائيل وبريطانيا، لكنهم لن ينالوا إلا سخط الله"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن هذه الدول الثلاث "ورّطت الإمارات من خلال دفعها إلى التصعيد، وهي بلا شك ستكون الخاسرة".

ومضى الحوثي قائلًا: "أعداؤنا يحاربوننا بهدف السيطرة علينا بشكل كامل، ونتيجة ذلك نعاني، لكننا في الموقف المشرف".

معارك محتدمة

وتأتي تصريحات الحوثي، في وقت نفّذ فيه التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن 32 غارة جوية ضد مسلحي الجماعة في محافظتي مأرب والجوف خلال الساعات الأخيرة.

واحتدمت المعارك على أرض حريب في جنوب مأرب، بين الجيش اليمني المدعوم من قوات ألوية العمالقة وبين عناصر الحوثي الذين اضطروا للانسحاب من مناطق عدة جنوبي مأرب، بحسب ما أعلنت مصادر موالية للحكومة.

وحاول الحوثيون في الفترة الأخيرة استعادة مواقع إستراتيجية كانوا قد خسروها في الأيام الماضية، وهي تطل على الخط الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.

ومؤخرًا، بدأت جماعة الحوثي شن هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي في 17 و25 من الشهر ذاته أسفرت عن وقوع ثلاثة قتلى من جنسيات أجنبية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close