Skip to main content

وصف تعليقاته بغير المقبولة.. رئيس وزراء اليونان "منفتح" على لقاء أردوغان

الأحد 11 سبتمبر 2022

أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الأحد، أن أثينا ستحاول إبقاء قنوات الاتصال مع أنقرة مفتوحة، على الرغم مما وصفه بالتعليقات "غير المقبولة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة.

ويسود التوتر العلاقات بين اليونان وتركيا على خلفية الخلاف في جزيرة قبرص المنقسمة بينهما والحدود البحرية المشتركة في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وكذلك في المجال الجوي.

وفي الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري، حذّر أردوغان اليونان من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا" في حال واصلت انتهاك المجال الجوي التركي و"مضايقة" الطائرات التركية فوق بحر إيجه.

"إبقاء قنوات الحوار مفتوحة"

وخلال مؤتمر صحافي ضمن معرض تيسالونيكي الدولي، قال ميتسوتاكيس اليوم الأحد إنه يبقى منفتحًا على لقاء مع أردوغان، لكن ليس بإمكانه فرض اجتماع.

واعتبر رئيس الوزراء اليوناني "التصريحات الأخيرة من الرئيس التركي غير مقبولة"، متداركًا بالقول: "لكننا سنحاول على الدوام إبقاء قنوات الحوار مفتوحة".

ولفت إلى أن قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول في براغ قد تشكل فرصة لحصول هذا الأمر. واتهم ميتسوتاكيس تركيا بتحريف الوقائع.

وعما إذا كان يعتقد أن تركيا ستثير نزاعًا عسكريًا في بحر إيجه، قال رئيس الوزراء اليوناني إنه لا يستطيع "حتى تخيل مواجهة عسكرية". لكنه حذر من أنه في مثل هذا السيناريو، سيصدر من القوات المسلحة اليونانية "رد حاسم".

إلى ذلك، أعلنت السلطات التركية أن سفنًا تابعة لقوات خفر السواحل اليونانية أطلقت النار على سفينة شحن تبحر في المياه الدولية في بحر إيجه أمس السبت.

وتحدث مراسل "العربي"، عن اعتزام أنقرة تقديم شكوى بحق اليونان إلى الجهات المختصة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تقرير سابق أعدته وزارة الدفاع التركية يتهم اليونان بـ"التحرش" بالمقاتلات التركية عبر إغلاق رادار مضادات "إس-300"، حيث تم تقديم "شكوى" بهذا الخصوص إلى "الناتو".

وأشار إلى أنّ التوتر بين البلدين قد يتفاقم، لا سيّما بعد تصريحات أردوغان قبل أيام قليلة، والذي هدد أثينا بـ"العمل العسكري في أيّ لحظة"، في إشارة إلى النزاع بين البلدين بشأن الجزر الصخرية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة