Skip to main content

يبلغ مداه 5 آلاف كلم.. الهند تختبر صاروخًا قادرًا على حمل "رأس نووية"

الخميس 28 أكتوبر 2021
الصاروخ الهندي أغني-5 عابر للقارات يصل مداه إلى خمسة آلاف كلم

أجرت الهند تجربة على صاروخ بالستي قادر على حمل رأس نووية يصل مداه إلى خمسة آلاف كلم، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام "إشارة صارمة" للصين في وقت يدور نزاع حدودي بين البلدين.

وانطلق الصاروخ أغني-5 من جزيرة عبد الكلام قبالة الساحل الشرقي للهند في ساعة متأخرة الأربعاء، وسقط في مياه خليج البنغال.

وجاء في بيان لوزرة الدفاع أن "التجربة الناجحة تتماشى مع السياسات المعلنة للهند المتمثلة في الحد الأدنى من الردع الموثوق به.

وأجريت العديد من التجارب على الصاروخ البالغ طوله 17 مترًا من قبل، ولكن ليس ليلًا. وقالت وسائل إعلام محلية إن التوقيت يهدف إلى توجيه "إشارة" لبكين.

ويتصاعد التوتر بين الهند الصين منذ مقتل 20 جنديًا في اشتباكات على حدودهما المتنازع عليها في منطقة الهيملايا في يونيو/ حزيران 2020.

تعزيز الحدود

وعزز الجاران المزودان بالسلاح النووي منذ ذلك الوقت الحدود بعشرات آلاف الجنود الإضافيين.

وكثفت الهند التعاون الدفاعي مع الغرب في السنوات الماضية، بما يشمل تحالف "كواد" الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.

ونيودلهي من كبار المتزودين بالعتاد العسكري الروسي، وطلبت من موسكو شراء منظومة الدفاع الصاروخية إس-400 رغم تهديدات بعقوبات أميركية بسبب الصفقة البالغة قيمتها 5,4 مليارات دولار.

وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن الصين اختبرت صاروخًا أسرع من الصوت دار حول الأرض في مدار منخفض قبل أن يبدأ بالنزول صوب هدفه الذي أخطأه.

ونفت بكين التقرير، وشددت على أن الاختبار يتعلق بتجربة روتينية على "مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام".

عدة رؤوس نووية

والصواريخ الأسرع من الصوت هي الجبهة الجديدة في هذه التكنولوجيا، نظرًا لقدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضًا، وبالتالي يصعب رصدها مقارنة بالصواريخ البالستية، ولقدرتها على بلوغ أهدافها بسرعة أكبر، ولسهولة مناورتها.

واختبرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها صواريخ أسرع من الصوت، وتقوم دول أخرى عدة بتطوير هذه التقنية ومن بينها الهند، وفق تقارير.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا"، تعمل نيودلهي على تمكين الصاروخ أغني-5 من حمل رؤوس نووية عدة وفي الوقت نفسه، تتمكن من الانفصال عن بعضها وضرب أهداف مختلفة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة