مع انحسار فرص العمل في العراق، أقبل الكثير من الشباب إلى شراء دراجة "التوك توك" لكسب الرزق، كونها وسيلة نقل رخيصة وسريعة توفر الوقت والجهد للركاب وسط الاختناقات المرورية.
وقال سائق دراجة "التوك توك"، حيدر مهدي لـ"العربي" إنه قرر شراء هذه الوسيلة بعد توجه الناس لاعتماده وسيلة نقل، خاصة أن تكاليفها قليلة الثمن.
لكن سيارات الأجرة باتت أبرز المتضررين من عربات "التوك توك"، لأنها تزاحمهم على الركاب في الشوارع بحسب ما يقولون، بسبب عدم التزام أصحاب هذه العجلة بقواعد السير والمرور، ما يمكن أن يتسبب بحوادث خطرة.
وتعوّل مديرية المرور العامة، على تطبيق الإجراءات القانونية على سائقي "التوك توك" لتنظيم قيادتهم لهذه العجلة وتجنب الفوضى التي قد تحدثها في الطرقات.
وأكد العميد في مديرية المرور العامة زياد القيسي، أن المديرية تتعامل مع سائقي "التوك توك" كأي سائق مركبة أخرى، إذ يجب عليه تسجيلها وحمل إجازة السياقة كما يجب أن يتجاوز عمر السائق 16 سنة.
إلى ذلك، تدرس السلطات العراقية خيار وقف استيراد الدراجات بما فيها "التوك توك" لمدة عامين أو أكثر، كون المتوفر منها يكفي لسد حاجة البلاد لعشر سنوات تقريبًا، وفق بيانات مديرية المرور، وهو ما يتوجس منه أصحاب هذه المركبات، إذ قد يفقدهم هذا القرار مصدر عيشهم.