حثت الأمم المتحدة، الجمعة، الأطراف الموقعة على اتفاق توسطت فيه المنظمة الدولية وسمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود على تجديد الاتفاق الذي ينتهي في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
واعتبرت أن الاتفاق ضروري للمساهمة في الأمن الغذائي العالمي، حيث قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "نؤكد الضرورة الملحة للقيام بذلك للمساهمة في الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم وتخفيف المعاناة التي تسببها أزمة تكاليف المعيشة لمليارات البشر في العالم".
كما دعت المنظمة إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية ذات صلة لضمان وصول الحبوب والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.
#عاجل | وكالة رويترز عن الرئيس التركي: تحدثت مع #بوتين و #زيلينسكي ولا يوجد عقبات أمام تمديد اتفاق نقل الحبوب#تركيا pic.twitter.com/5aWhVejLFE
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 21, 2022
وقد وُقعت "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في إسطنبول، في 22 يوليو/ تموز الماضي.
وأتاح هذا الاتفاق تصدير حوالي 9 ملايين طن من الحبوب وخفف من حدّة الأزمة الغذائية العالمية التي سبّبتها الحرب، لكن أسعار بعض المنتجات ارتفع بفعل الشكوك بشأن تمديد الاتفاق، حيث زعمت موسكو منذ توقيعه أنه لا يؤمن تدفق الحبوب إلى أفقر دول العالم.
وضمن الاتفاق تصدير الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إلى العالم على مدار 120 يوما؛ معالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت الخميس الماضي أن موسكو ستبت في مسألة تمديد اتفاقية الحبوب بحلول 18 نوفمبر المقبل، "بناء على المعطيات المتاحة".
وخلال مؤتمر صحفي، لفتت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إلى عدم تنفيذ الجزء الخاص بشحن الحبوب والأسمدة الروسية في إطار الاتفاقية التي ستنتهي في 19 نوفمبر القادم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أنه تحدّث للرئيسين الأوكراني والروسي، وأنه لا توجد أي عقبات أمام تجديد اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود.