الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

ينافس "جيمس ويب".. تلسكوب "ماجلان العملاق" قيد البناء في تشيلي

ينافس "جيمس ويب".. تلسكوب "ماجلان العملاق" قيد البناء في تشيلي

Changed

تقرير (أرشيفي) حول الكشف عن أول صورة ملونة للكون من تلسكوب جيمس ويب (الصورة: تيك بلوغ)
سيستخدم تلسكوب ماجلان العملاق للبحث عن الكواكب الصالحة للسكن ودراسة المجرات الأولى في الكون ومحاولة شرح ألغاز الفضاء.

يستعد تلسكوب "ماجلان العملاق" الأرضي لاكتشاف المزيد على الكواكب وكشف أسرار الفضاء العميقة بالتعاون مع تلسكوب "جيمس ويب".

وقد حصل المشروع على تمويل جديد بقيمة 205 ملايين دولار لتسريع بنائه. ويتوقع أن يكون تلسكوب ماجلان العملاق أقوى تلسكوب على الإطلاق، بحسب موقع "بوبيولار سينس". 

وسيستخدم هذا التلسكوب للبحث عن الكواكب الصالحة للسكن ودراسة المجرات الأولى في الكون ومحاولة شرح الألغاز مثل المادة المظلمة والطاقة.

ثمرة تعاون دولي

ويعمل في المشروع معهد كارنيغي للعلوم وجامعة هارفارد ومؤسسة ساو باولو للأبحاث وجامعة تكساس في أوستن وجامعتي أريزونا وشيكاغو.

وسيتم استخدام الأموال لبناء التلسكوب المكون من 12 طابقًا، بما في ذلك المرايا الأساسية السبعة الجارية في مختبر ريتشارد إف كاريس ميرور بجامعة أريزونا وجهاز قياس الطيف المتقدم في تكساس. وسيتم تجميع التلسكوب في "إنغيرسول ماشين تولز" في إلينوي. وسيكون موقع "تلسكوب ماجلان" العملاق في تشيلي. 

ويقول روبرت شيلتون، رئيس منظمة تلسكوب ماجلان العملاق: "التمويل هو جهد تعاوني من مؤسسينا. سينتج عن ذلك تصنيع أكبر مرايا في العالم وحامل التلسكوب العملاق الذي يحملها ويصفّها، وأداة علمية تسمح لنا بدراسة التطور الكيميائي للنجوم والكواكب بشكل لم يسبق له مثيل". 

واعتبرت الدراسة الاستقصائية العقدية للأكاديمية الوطنية للعلوم "أسترو 2020" المشروع "ضروريًا للغاية إذا أرادت الولايات المتحدة الحفاظ على موقعها كشركة رائدة في علم الفلك الأرضي". 

قدرات تنافس "جيمس ويب"

وسيكون تلسكوب ماجلان العملاق قادرًا على التصوير بدقة أعلى بكثير من تلسكوب جيمس ويب.

وسيكون للتلسكوب 10 أضعاف مساحة تجميع الضوء وأربعة أضعاف الدقة المكانية لتلسكوب "جيمس ويب". وسيكون أقوى 200 مرة من أي تلسكوب بحثي آخر قيد الاستخدام حاليًا. 

مع ذلك، سيكون الهدف من تلسكوب ماجلان العملاق هو دراسة فيزياء وكيمياء مصادر الضوء الخافتة التي اكتشفها "جيمس ويب". ويؤمل في تحديد الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن ودراسة المجرات الأولى في الكون، إضافة إلى البحث عن أدلة من شأنها أن تفتح ألغاز المادة المظلمة والطاقة والثقوب السوداء وأصول الكون.

ورغم عدم تحديد تاريخ الانتهاء من بناء التلسكوب لكن العلماء أحرزوا تقدمًا كبيرًا حتى الآن.

وفي أثناء ذلك، يعد تلسكوب "جيمس ويب" أقوى تلسكوب في الخدمة حتى الآن. وقد أطلق صباح 25 ديسمبر/ كانون الأول الفائت على متن صاروخ أوروبي عملاق من قاعدة إطلاق وكالة الفضاء الأوروبية في غيانا الفرنسية. وهو ثمرة تعاون بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية. وبلغت تكلفته 10 مليارات دولار.

وقد عرضت "ناسا" أول مجموعة صور التقطها تلسكوب "جيمس ويب" في 12 يوليو/ تموز الفائت، أظهرت "مجالًا عميقًا" لسلسلة مجرات بعيدة وكشفت عن أكثر لمحة تفصيلية عن فجر الكون تم تسجيلها حتى الآن. كذلك كشف التلسكوب عن مجرة عمرها 13.5 مليار عام وهي الآن الأقدم في الكون التي تراها عيون البشر.  كما سجّل التلسكوب أول ملاحظة لانفجار نجم يحتضر

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close