الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

10 شهداء و100 مصاب.. الاحتلال يقتحم نابلس ويرتكب مجزرة جديدة

10 شهداء و100 مصاب.. الاحتلال يقتحم نابلس ويرتكب مجزرة جديدة

Changed

آخر تحديث:
22 فبراير 2023 15:00
متابعة من "العربي" للتصعيد الإسرائيلي الخطير في مدينة نابلس ومحاصرة قوات الاحتلال للبلدة القديمة (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" عن انتشال جثماني شهيدين من المنزل الذي كان محاصَرًا في نابلس بعد انسحاب قوات الاحتلال من محيطه.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 10 فلسطينيين اليوم الأربعاء، فيما أُصيب ما لا يقل عن 100 آخرين بالرصاص الحيّ من بينهم ستّ حالات خطرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس من جميع المحاور.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا في البلدة القديمة بنابلس، يتحصّن فيه أبرز مطارَد في مجموعات "عرين الأسود"، حيث سجّل وصيته في تسجيل صوتي يقول فيه إنّه مُحاصَر مع رفيق آخر له.

وفي وقت لاحق، زعمت إذاعة جيش الاحتلال "مقتل عنصرين تابعين لعرين الأسود كانا محاصرين بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش في نابلس".

وأكد مراسل "العربي" انتشال حثماني شهيدين من المنزل الذي كان محاصَرًا في نابلس بعد انسحاب قوات الاحتلال من محيطه، بعدما كانا قد رفضا الاستسلام خلال العملية، ودعوا إلى استكمال المقاومة.

وإضافة إلى الشهيدين التابعين لـ"عرين الأسود"، أوضحت وزارة الصحة أنّ الشهداء هم المسن عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، والشاب محمد خالد عنبوسي (25 عامًا)، والطفل تامر نمر ميناوي (14 عامًا).

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه نقل مجموعة من المصابين بالرصاص الحي إلى المستشفيات، وأن فرقه لا تستطيع الوصول إلى العديد من المصابين في البلدة القديمة.

وفي أول موقف من الاعتداء، أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اقتحام الاحتلال لنابلس، مطالبًا بوقف الاعتداءات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية الولايات المتحدة بالتحرك الفوري والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.

"العملية العسكرية انتهت"

ومع الإعلان عن انتشال جثماني الشهيدين في المنزل المُحاصَر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العملية العسكرية انتهت وأنّ "الجيش بدأ بمغادرة مدينة نابلس".

وأفاد مراسل "العربي" أنّ قوات الاحتلال توجّهت إلى معسكراتها على أطراف مدينة نابلس، بعد انسحابها من البلدة القديمة.

وكان مراسل "العربي" أفاد أنّ قوات الاحتلال اطلقت صاروخًا على المنزل الذي يتحصن فيه مقاومون من عرين الأسود، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العملية تستهدف خلية قتلت جنديًا شمال الضفة الغربية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار مراسلنا إلى أنّ المقاومين الموجودين داخل المنزل المحاصَر في البلدة القديمة يرفضون الاستسلام، ويدعون إلى استمرار المقاومة ضد الاحتلال.

وفيما أفاد بأنّ المطارَد أكّد في التسجيل الصوتي أنه لن يسلّم نفسه لقوات الاحتلال ويوصي رفاقه باستمرار المقاومة، تحدث عن حصول اشتباكات ومواجهات في محيط البلدة القديمة.

بدورها، لفتت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا)، إلى أنّ فصائل العمل الوطني دعت عبر مكبرات المساجد، المواطنين في نابلس للنزول للشوارع لفك الحصار عن المحاصرين والتصدي لقوات الاحتلال.

ومنذ عدة أشهر، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وأصبحت "عرين الأسود" إحدى أبرز المجموعات المسلحة في الضفة الغربية مؤخرًا، ويتركز نشاطها في مدينة نابلس، لا سيما في حي الياسمينة.

وقد تبنت هذه المجموعة التي تعلن عدم انتمائها إلى أيّ فصيل سياسي، عبر بياناتها عمليات إطلاق نار واشتباكات عديدة استهدفت بها جيش الاحتلال والمستوطنين، ردًا على اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين ومقدساتهم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close