أكد مصدر أمني أفغاني أن ثمانية قتلى و15 جريحًا سقطوا بعد أن فجر انتحاري عبوات ناسفة بالقرب من مدخل السفارة الروسية في كابل.
ولفتت الشرطة الأفغانية إلى أن المهاجم قتل برصاص حراس مسلحين أثناء اقترابه من البوابة.
Aftermath of today’s explosion in front of the Russian Embassy in #Kabul. Local sources confirm the death & injury of some Russian diplomats & Afghan visa applicants. No actual details have been released as #Taliban keep limiting the access to information. #Afghanistan #Afghan pic.twitter.com/C2ESpCwb6c
— Kabir Haqmal (@Haqmal) September 5, 2022
وقال قائد الشرطة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم مولوي صابر لرويترز: "تعرف حراس السفارة الروسية، وهم من حركة طالبان، على الانتحاري قبل أن يصل إلى الهدف وأطلقوا النار عليه".
وروسيا من الدول القليلة التي احتفظت بسفارة في كابل بعد حكم طالبان في البلاد منذ أكثر من عام. وعلى الرغم من أن موسكو لا تعترف رسميًا بحكومة طالبان، فهي تجري محادثات معها حول اتفاقية لتوريد البنزين وسلع أخرى.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن قوات الأمن التابعة للحركة ستلاحق الجناة، في حين لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية مقتل اثنين من موظفي بعثتها الدبلوماسية عقب تفجير عبوة ناسفة قرب مبنى سفارتها في كابل.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن مسلحًا مجهولًا قام بالعملية، وإنّها على اتصال متواصل مع الأجهزة الأمنية الأفغانية للتحقيق في الحادثة.
انفجارات متكررة
وتقول طالبان إنها عززت الأمن في البلاد منذ توليها السلطة قبل نحو عام، لكن وقعت عدة انفجارات في الأشهر القليلة الماضية استهدف بعضها مساجد مزدحمة أثناء الصلاة.
وأثارت الأمم المتحدة مخاوف بشأن تزايد عدد الهجمات وأعلن فرع محلي لتنظيم "الدولة" مسؤوليته عن بعض الانفجارات.
ويوم الجمعة الماضي، وقع انفجار خارج مسجد في مدينة هرات غربي أفغانستان، الأمر الذي أسفر عن مقتل رجل دين معروف بتأييده لحركة طالبان وعدد من المدنيين، وفق ما قالت الشرطة الأفغانية.
ووفق الناطق باسم حاكم ولاية هرات فإنّ 18 شخصًا على الأقلّ قتلوا في انفجار المسجد. وقال حميد الله متوكّل في رسالة للصحافيين: "قُتل 18 شخصًا وأُصيب 23 شخصًا آخرين".