الخميس 9 مايو / مايو 2024

مؤيدو بشار في إسرائيل

مؤيدو بشار في إسرائيل

Changed

لن تسمح تل أبيب بأي تغيير لا يناسبها في سوريا، وهي قادرة على التغيير بنفسها، وعلى منعه بدعوى ما فيه من مخاطرة.

تغلّب مؤيدو بشار الأسد في القيادة الإسرائيلية على معارضيه. هذا ما يخلص إليه وزير إسرائيلي كبير متحدثاً عن النقاش الذي دار داخل الحكومة لغاية التدخل العسكري الروسي، أي حتى لم يعد لتل أبيب القدرة السابقة على التحرك في سوريا. الكلام الذي نقله عن الوزير المحللُ العسكري في يديعوت أحرنوت رون بن يشاي قبل يومين تأتي أهميته من التأكيد على قوة المعسكر المساند لبشار، وتحديداً برئاسة الرجل القوي نتنياهو، بكل ما يرمز إليه الأخير من موقعه في اليمين المتطرف ومن قضايا تلاحقه في المحاكم. 

رغم عدم كشفه عن أسرار مفاجئة، قدّم تقرير بن يشاي إحاطة جيدة بأجواء النقاش ضمن الحكومة والجيش، فأنصار بشار استندوا إلى عدم ضمان مجيء التغييرات لصالح إسرائيل، مع التخويف من التنظيمات الجهادية التي يرونها أخطر من نظيراتها بقيادة طهران. أما أنصار التغيير في سوريا فكانوا يرونها فرصة لمجيء نظام جديد، تربطه علاقات جيدة بواشنطن والغرب وحلفائهما العرب، ويمكن توقيع اتفاق سلام معه من دون الانسحاب من الجولان.

الإشارة إلى الجولان تبقى ناقصة، ما لم تُستأنف بأنها ليست شأناً ساخناً موضوعاً على الطاولة بسبب مطالبة بشار بها، وليس لها تأثير يُذكر على القرار الإسرائيلي الخاص ببشار بسبب قدرة تل أبيب على الاحتفاظ بها. 

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن

شارك القصة

سياسة - فلسطين
وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت
قال غالانت إن إسرائيل ستفعل ما يلزم لتحقيق أهدافها العسكرية في قطاع غزة وفي الشمال- غيتي
شارك
Share

أكد البيت الأبيض أن عملية رفح لن تؤدي للقضاء على حماس في وقت يؤكد فيه غالانت استمرار خطة الهجوم على المدينة.

سياسة - لبنان
 قصف الاحتلال سيارة  في جنوب لبنان وقد انتشرت مشاهد السيارة وقد اندلعت فيها النيران- إكس
قصف الاحتلال سيارة في جنوب لبنان وقد انتشرت مشاهد السيارة وقد اندلعت فيها النيران- إكس
شارك
Share

أعلن حزب الله عن استهداف مقر القيادة العسكرية لقوات الاحتلال في مستوطنة كفر جلعادي ومحيطها بمسيّرات انقضاضية ردًا على اغتيال عناصره.

سياسة - بريطانيا
جامعة لندن
نُصبت مجموعة من الخيام ورُفعت أعلام فلسطينية وشعارات تدعو إلى وقف إطلاق النار، في حدائق كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن- رويترز
شارك
Share

تتمدد رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات البريطانية لمزيد من الضغط لوقف التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية.

Close