اللافت في العقد الأول من القرن الحالي، الجرأة التي تحلى بها الإعلام السوري في عرض مسلسلات درامية لم توفر انتقاد الأجهزة الأمنية والمسؤولين. شكل الهجاء والسخرية قفزة لحساب الحرية في بلد أقل ما يوصف به، أنه بلد دكتاتوري. فكانت التوقعات أن انفراجًا قادمًا لن يتأخر، مع تنصيب الوريث رئيسًا للجمهورية، سيعقبه بعد زمن لن يطول، محاولة إرساء نظام تشارك فيه المعارضة بنصيب مهما كان ضئيلا، لا يستهان به. فالدكتاتورية بلغت من التحجر حدودا لا رجوع عنها، فهل تراخت؟
الفن على أعتاب الثورة
Changed
الأكثر قراءة
كانت نسمة من الحرية، شارك فيها مخرجون وممثلون وممثلات، انغمسوا فيها على أنها واجب وطني، ولم يدر معظمهم أنهم داخل تمثيلية يعملون فيها لحساب النظام.
المصادر:
تلفزيون سوريا
الأكثر قراءة