يتمسّك الإثيوبيون بشراء الكتب الورقية. ويبدو أنهم يفضلون اقتناءها من زوايا شوارعهم، التي تحوّلت في أماكن كثيرة، إلى معارض أو مكتبات في الهواء الطلق.
وعلى عكس ما حلّ في الكثير من العواصم من حول العالم، يزداد عدد باعة الكتب المتجوّلين في مدينة أديس أبابا.
ويختار هؤلاء الأماكن المزدحمة على غرار نقاط التقاء حركة المواصلات وتجمّع المارة عند الجامعات، وفي ضاحية آرات كيلو ومنطقة بياسا وسدست كيلو العريقة، التي تقع قرب أهم المعالم التاريخية في عاصمة إثيوبيا.
تأسيس جمعيات
يقول بائع الكتب يوناس زودو: مضى على وجودي في هذه المنطقة أكثر من 7 أعوام.
وفيما يشير إلى بسطة كتبه التي أمّنت له محافظة العاصمة مكانها، يوضح أنه يتجوّل بالكتب على المحلات المجاورة ومحطات الوقود، متى كان المطر متوقفًا.
إصدارات متنوعة بلغات محلية وأجنبية.. باعة الكتب الجوالون ينتشرون في شوارع #أديس_أبابا#إثيوبيا تقرير: زاهد الهرري pic.twitter.com/sPUf00cCyT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 1, 2022
وكان العديد من الباعة المتجوّلين، وفي خطوة لشرعنة وجودهم في الشارع، قد سجلوا أسماءهم لدى المحلّيات لتأسيس جمعيات لهم.
وعلى الأثر، منحتهم السلطات مواقع مؤقتة لبيع الكتب، لا سيما في منطقة بهراوي ومحيط إستاد أديس أبابا الدولي.