الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

حاكم المنطقة يطمئن السكان.. انفجاران جديدان في بيلغورود الروسية

حاكم المنطقة يطمئن السكان.. انفجاران جديدان في بيلغورود الروسية

شارك القصة

تقرير حول قصف القوات الروسية مجمع آزوفستال في مدينة ماريوبول بعد انتهاء فرق الإنقاذ من إجلاء المدنيين برعاية أممية (الصورة: تويتر)
وقع انفجاران في بيلغورود المتاخمة للحدود الأوكرانية من دون إحداث أضرار ونفى حاكم المنطقة أن يكون شيء أو شخص جاء جوًا من الأراضي الأوكرانية.

أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف أنّ انفجارين جديدين وقعا في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين في المنطقة الواقعة بجنوب روسيا والمتاخمة لأوكرانيا، لكنه نفى وقوع أضرار، أو وجود مخاطر أمنية.

وقال جلادكوف إنه "يريد تبديد المخاوف بين سكان المنطقة من أن يكون شيء أو شخص ما قد جاء جوًا من الأراضي الأوكرانية". 

وأضاف: "هذا لم يحدث. قواتنا الجوية كانت تجري مهام قتالية في إطار العملية العسكرية الخاصة"، مستخدمًا التعبير الذي تطلقه روسيا على الهجوم في أوكرانيا.

ومجرد شعوره بالحاجة لطمأنة السكان يشير إلى درجة من القلق السائد بعد موجة من الانفجارات وإطلاق النار في الأسابيع الأخيرة على مستودعات ذخيرة ومخازن وقود في بيلغورود ومناطق جنوبية أخرى.

ولم تعلن أوكرانيا بشكل مباشر مسؤوليتها عن هذه الانفجارات لكنها وصفتها بأنها رد فعل طبيعي على الهجوم الروسي.

وكانت موسكو اتهمت مرارًا القوات الأوكرانية بشن ضربات على الأراضي الروسية، ولا سيّما على قرية في منطقة بريانسك في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أفاد في أبريل الماضي بأن نقطة تفتيش في نوفي يوركوفيتشي بمنطقة بريانسك الروسية تعرضت للهجوم "من أراضي أوكرانيا" بما لا يقل عن ست غارات جوية بطائرات هليكوبتر، حيث كان أكثر من 30 لاجئًا أوكرانيًا يعبرون إلى روسيا.

وأكّد الجيش الأوكراني اليوم الإثنين أنّه دمّر زورقي دورية روسيين قرب جزيرة الثعبان في البحر الأسود.

وكتب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني على فيسبوك في منشور مرفق بمقطع فيديو يظهر فيه زورقان يُضربان بصاروخين منفصلين: "دُمّرت سفينتان روسيتان من طراز رابتور اليوم قرب جزيرة الثعبان".

وقال إن "بيرقدار تعمل"، مشيرًا إلى استخدام هذه الطائرة القتالية من دون طيار التي تمّ تطويرها في تركيا، خلال الضربتين.

كذلك تقول أوكرانيا إنها هي التي أغرقت السفينة موسكفا بضربات صاروخية في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وكان ماكسيم مارشينكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة "أوديسا" الأوكرانية، قال في تصريح صحافي، إن "الجيش الأوكراني ضرب السفينة الحربية موسكفا بصاروخين مضادين للسفن من طراز نبتون، ما تسبب في أضرار جسيمة".

في المقابل، تؤكّد روسيا أن سفينة القيادة البحرية التابعة لأسطول البحر الأسود غرقت إثر حريق ناجم عن انفجار ذخائر.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تسعى إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا في 9 مايو/ أيار، مشيرًا إلى أن "وتيرة العملية في أوكرانيا تعتمد، في المقام الأول، على ضرورة تقليل المخاطر المحتملة على السكان المدنيين والعسكريين الروس".

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close