الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تدهور القطاع الصحي في أفغانستان.. معاناة تعمق جراح الأفغان

تدهور القطاع الصحي في أفغانستان.. معاناة تعمق جراح الأفغان

Changed

يعد مستشفى "وزير محمد أكبر خان" الذي يقصده الأفغان من المرضى والمصابين في العاصمة كابل مثالًا على سوء أوضاع القطاع الصحي الأفغاني.

يشهد قطاع الصحة في أفغانستان تدهورًا شديدًا في أعقاب الحروب التي عاشتها البلاد على امتداد أربعة عقود ماضية.

ويعد مستشفى "وزير محمد أكبر خان"، الذي يقصده الأفغان من المرضى والمصابين مثالًا على سوء أوضاع القطاع الصحي الأفغاني.

ويشهد المستشفى، الذي يعتبر من أكبر وأعرق مستشفيات العاصمة كابل، وضعًا صعبًا على كافة الأصعدة، حيث يفتقر إلى كل الإمكانيات الضرورية لتقديم العلاج للأفغان.

نقص الكوادر الطبية والإمكانيات

ويعاني المستشفى كبقية مؤسسات العاصمة الأفغانية من نقص في الإمكانيات، حيث غادره نحو 40% من العاملين فيه من الجنسين منذ سيطرة طالبان على السلطة في آب/أغسطس الماضي.

وأثرت عملية مغادرة الأطباء والعاملين بالمستشفى على سير عمله ونشاطه والعناية بالمرضى وتقديم الخدمات الطبية للأفغان في العاصمة كابل.

لا مساعدات طبية

وتعتمد المشافي الأفغانية على تبرعات "قليلة" ترسلها منظمات تابعة للأمم المتحدة. وينقل مراسل "العربي" في كابل عن القائمين على تلك المشافي قولهم: إنّ تلك المساعدات "لا تكفي ولا تسد احتياجات المرضى".

وفي هذا الإطار، يلفت نائب مدير مستشفى الأطفال محمد لطيف باهر في حديث إلى "العربي" إلى أن "المنظمات الأممية مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف كانتا تساعدنا، لكن مع التطورات الأخيرة في البلاد ثمة مشاكل أعاقت وصول المساعدات كما أخبرونا".

وانعكس الواقعان السياسي والاقتصادي في أفغانستان على المؤسسات الصحية في البلاد، وباتت تلك المؤسسات تعيش تدهورًا كبيرًا جراء نقص في المساعدات الطبية والإنسانية، بالإضافة إلى تداعيات الحروب التي عاشتها البلاد على امتداد 4 عقود.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close