قُتل ما لا يقل عن 34 شخصًا في اشتباكات بمنطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال، حسبما أفاد طبيبان في مستشفى عام ببلدة لاسعانود اليوم الإثنين.
وأوضح وزير داخلية أرض الصومال أن القتال اندفع في شرق المنطقة صباح اليوم الإثنين، بين قوات محلية ومسلحين مناهضين للحكومة.
وأضاف وزير الداخلية في تصريحات صحفية، أن "قوات الولاية تعرضت لهجوم مسلح من مجموعات مسلحة"، مشيرًا إلى أن "القوات تصدت للهجوم"، دون مزيد من التفاصيل.
وجاء ذلك بعد شهر من مقتل نحو 20 في احتجاجات خرجت بسبب التنازع على السيطرة على بعض المناطق.
Traditional leaders call the people of Laascaanood to defend themselves from indiscriminate attacks from Somaliland troops, against the civilian in Lasanod. The situation in Lasanod became very dangerous after @musebiihi army started the attack against the civilian in the city! pic.twitter.com/Z0J0NriAmd
— Suleiman Hashi (@SuleimanHashi) February 6, 2023
وأفاد طبيب في المستشفى بأن 34 على الأقل قتلوا وأصيب 40 في قتال دار اليوم الإثنين، وأكد طبيب ثانٍ عدد القتلى وقال إن المستشفى استُهدف بقذائف مورتر، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وتزامنت الاشتباكات مع استضافة المدينة اجتماعًا لشيوخ عشائر "طلبهنتي" التي تقطن إقليمي سول وسناغ، طالبوا فيه بسحب قوات أرض الصومال من المدينة.
وأعلن شيوخ العشيرة في بيان عقب الاجتماع، أن سول وسناغ إقليمين منفصلين عن إدارة أرض الصومال وتابعان للحكومة الصومالية الفيدرالية.
وانفصلت أرض الصومال عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع لاستقلالها، كما واجهت المنطقة معارضة لمطالباتها بالسيادة على أراض على حدودها الشرقية مع بلاد بنط وهي إحدى المناطق التي بها حكم شبه ذاتي في الصومال.
وفي 2021، أجرت أرض الصومال، التي انفصلت عن الصومال قبل 30 عامًا، انتخابات برلمانية ومحلية، بعد مرور 16 عامًا على إجراء آخر انتخابات فيها.
ودُعي حينها أكثر من مليون ناخب ممن تجاوزوا الـ 15 عامًا، وهي السن القانونية للتصويت، للتوجه إلى صناديق الاقتراع.