الجمعة 3 مايو / مايو 2024

العزلة اللبنانية والمبالغة السعودية

العزلة اللبنانية والمبالغة السعودية

Changed

يحمل التصعيد الأخير رسائل سياسية واقتصادية إلى الحكومة اللبنانية، أهمها إغلاق الباب كلياً أمام المساعدات وإيصال رسالة عدم رضى عن شكل الحكومة وتشكيلتها.

لم يكن ينقص الوضع اللبناني غير ملامح المقاطعة الخليجية الكاملة التي بدأت تظهر الآن، ليكتمل مشهد الانهيار الكلي للبلد، وانسداد كل آفاق الحلول التي كان من المفترض أن تسعى إليها ما تسمّى "حكومة الإنقاذ"، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من الأزمة.

فقضية تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي بخصوص السعودية والإمارات وحرب اليمن ليست سوى "السبب المباشر" للحملة السعودية على لبنان.

إذ بات معلوماً أن الرياض نفضت يدها من الملف اللبناني كلياً منذ اتضاح السيطرة الكاملة لحزب الله على مقاليد الحكم في البلاد. وبالتالي، فإنها ليست في وارد تقديم أي مساعدة للبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها. حتى أنها تجاهلت "عبارات الغزل" التي أطلقها رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، ولم تُعره أي اهتمام، غير أنها كانت مدركةً أنه سيطرق الباب مرّة تلو الأخرى، وخصوصاً أن الباب الخليجي عموماً، والسعودي خصوصاً، كان الأسهل سابقاً بالنسبة للحكومات اللبنانية، إذ كانت المساعدات تأتي من دون شروط مسبقة، على عكس ما هو عليه الحال اليوم في مفاوضات لبنان مع المانحين الدوليين، والذين يملون شروطاً قد تكون طبيعيةً، إلا أنها مستحيلة التنفيذ في ظل التقسيمة اللبنانية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أميركا البرامج - للخبر بقية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية - غيتي
شارك
Share

يرى كثيرون أن محاولات إقرار "مشروع قانون معاداة السامية" تستهدف وأد حرية التعبير في الجامعات التي تشهد حراكًا أشبه بانتفاضة ضد جرائم إسرائيل.

سياسة - فلسطين
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة - رويترز
شارك
Share

أفاد مراسل "العربي" من غزة بأن الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

سياسة - العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو - رويترز
شارك
Share

قوبل قرار الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بترحيب وتقدير كبير من حركة حماس، إذ عدت الموقف انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

Close